ترمب في آيرلندا: مشكلة الحدود ستجد حلاً بعد «بريكست»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجتمعاً مع رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار في مطار شانون (إ. ب. أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجتمعاً مع رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار في مطار شانون (إ. ب. أ)
TT

ترمب في آيرلندا: مشكلة الحدود ستجد حلاً بعد «بريكست»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجتمعاً مع رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار في مطار شانون (إ. ب. أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجتمعاً مع رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار في مطار شانون (إ. ب. أ)

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ثقته بأن مشكلة الحدود في آيرلندا «ستجد حلا جيدا» بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وقال بعد وصوله اليوم (الأربعاء) إلى مطار شانون حيث يعقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار: «آيرلندا ستكون بحالة طيبة ولا أعتقد أن الحدود ستمثل مشكلة على الإطلاق».
والمقصود بالمشكلة الحدود المادية التي تفرض قوانين الاتحاد الأوروبي وجودها بين آيرلندا العضو فيه، وآيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا التي ستخرج منه بحلول 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
من ناحية أخرى، أكد ترمب أن بلاده «نظيفة للغاية» من الناحية البيئية، رداً على انتقادات من الرئيس الآيرلندي مايكل هيغينز الذي سبق أن قال إن موقف
الولايات المتحدة من التغير المناخي «ضار ومتهور».
ووصل ترمب إلى آيرلندا من بريطانيا بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها الملكة اليزابيث الثانية وأعضاء العائلة الملكية ورئيسة الوزراء تيريزا ماي. كما شارك اليوم في مدينة بورتسموث الساحلية الجنوبية في إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإنزال النورماندي لقوات الحلفاء على الشواطئ الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.