قراصنة يبيعون هويات الأطباء مقابل 500 دولار

تستخدم لشراء المخدرات والحصول على تعويضات التأمين

المنظمات التي شملتها الدراسة قالت إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي (رويترز)
المنظمات التي شملتها الدراسة قالت إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي (رويترز)
TT

قراصنة يبيعون هويات الأطباء مقابل 500 دولار

المنظمات التي شملتها الدراسة قالت إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي (رويترز)
المنظمات التي شملتها الدراسة قالت إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن قراصنة الإنترنت يقومون بسرقة هويات الأطباء، الموجودة على المواقع الإلكترونية الخاصة بالمستشفيات وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية، وبيعها مقابل 500 دولار للهوية الواحدة.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، يتم بيع هذه البيانات المخترقة في الأسواق السوداء على ما تُعرف بـ«شبكة الإنترنت المظلمة»، وهي شبكة موازية لشبكة الإنترنت العادية ولكن يتم الوصول إليها بشكل غير قانوني للحصول على بيانات أو منتجات أو خدمات لا يمكن الوصول إليها عبر الشبكة العادية.
وتشمل المستندات المعروضة للبيع على هذه الشبكة المظلمة تراخيص مزاولة مهنة الطب، ومستندات التأمين ضد سوء الممارسة الطبية واستخراج شهادات بدبلومات طبية وغيرها.
وهذه المعلومات يتم استخدامها لتزوير هويات الأطباء، لاستخدام هذه الهويات بعد ذلك في الحصول على تعويضات التأمين ضد سوء الممارسة الطبية على سبيل المثال، أو الحصول على وصفات للعقاقير الخاضعة للرقابة مثل المواد الأفيونية (مخدرات).
وتم الكشف عن هذه القضية المثيرة للقلق في أثناء دراسة أجراها باحثون في شركة «كاربون بلاك»، المتخصصة في مكافحة البرمجيات الخبيثة على الشبكات. واستهدفت الدراسة معرفة أنواع الهجمات الإلكترونية على المؤسسات الطبية.
وقال توم كيليرمان، الرئيس التنفيذي لشركة «كاربون بلاك»، إن «بيع بيانات وهويات الأطباء يعد اتجاهاً جديداً نسبياً». وأضاف أن «القراصنة قد يستخدمون هذه المعلومات بشكل شديد الخطورة».
من جانبها، قالت معظم المنظمات التي شملتها الدراسة إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي، مشيرةً إلى أن الهجمات أصبحت أكثر تطوراً.



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.