مظاهر العيد في السعودية... حلوى وزيارات و«عيدية» الأطفال

البهجة به تبدأ قبل أداء الصلاة

مظاهر العيد في السعودية... حلوى وزيارات و«عيدية» الأطفال
TT

مظاهر العيد في السعودية... حلوى وزيارات و«عيدية» الأطفال

مظاهر العيد في السعودية... حلوى وزيارات و«عيدية» الأطفال

يمثل عيد الفطر حالة فرح شاملة تعم العائلات في كل مدن المملكة، ولا تنفك الأسر السعودية تستعيد الماضي فيها، من خلال تعزيز الترابط الاجتماعي، والتقاء التقاليد العريقة مع الأحياء الحديثة اليوم.
وتعد صلاة العيد أول مناسبة تلتقي فيها الأسر والأصدقاء، ويحرص الجميع على ارتداء الجديد من الثياب، كما يحمل الأطفال سلال الحلوى لتوزيعها على المصلين. وبعد انتهاء صلاة العيد يحين موعد الإفطار، الذي يجمع العائلات، فمنها من يفضل اللقاء في المنازل، حيث تجتمع العائلة على مائدة حافلة بكل الأصناف، التي قل استهلاكها خلال الشهر الفضيل، وتطغى الأجبان والمخللات وأنواع الخبز المختلفة على ما عداها. وتعمد بعض العائلات إلى الإفطار في المطاعم التي تفتح أبوابها بعد صلاة العيد، وتغلب عليها الأجواء الاحتفالية. في بعض المناطق يجتمع المواطنون في الأحياء التي يقطنوها، لتناول وجبة الإفطار التي تكون غالباً مشاركة بين الأهالي، ووفقاً للمستطاع من نتاج كل منزل، ويتم فيها دعوة من يقطن تلك الأحياء أو التجمعات من مختلف الجنسيات.
وتختلف عادات العيد تبعاً للمناطق، ويستشعر بعض سكان المدن أهمية العودة للقرى، خلال أول أيام العيد، حيث الطابع الأكثر تعبيراً عن الاحتفاء من خلال زيارات منزلية جماعية وتجمعات احتفائية في ساحات عامة وإقامة الرقصات الشعبية، خصوصاً في المساء.
وينتظر الأطفال يوم العيد لجمع ما يستطيعون من «عيديات»، لصرفها بعد ذلك في محال الألعاب وغيرها. ولا يكتمل الاحتفال بالعيد من دون الحلويات، فتتصدر الشوكولاته أطباق التقديم في أغلب البيوت، وتقوم سيدات المنازل بإعداد حلويات تقليدية كالكعك، لتقديمها للزوار الذين يحرصون على المرور على الأقرباء للمعايدة عليهم في منازلهم.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).