الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة
TT

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

لمح الجيش الصيني أخيراً إلى أنه أجرى اختباراً لصاروخ جديد، وبعث برسالة غامضة عن الأطباق الطائرة وصورة لوحدة إطلاق صواريخ.
الإعلان أتى أمس بعد تداول صور لجسم في السماء على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.
ولا يعلن الجيش عادة أنباء اختبار صواريخ جديدة لكنه يبعث بتلميحات من حين لآخر إلى ما سيقدم عليه وسط مسعى كبير للتحديث بقيادة الرئيس شي جين بينغ وبهدف تعزيز القدرات القتالية.
وتم تداول لقطات على موقع «ويبو» الصيني للتدوين المصغر يوم الأحد الماضي يظهر فيها جسم يرتفع في السماء مخلفاً وراءه أبخرة بيضاء فوق بحر بوهاي الذي تغلق السلطات الصينية جزءاً منه لإجراء مناورات عسكرية.
وجعل هذا بعض مستخدمي الإنترنت في الصين يتساءلون عما إذا كان الجسم طبقاً طائراً، لكن معظمهم قالوا إنه اختبار على الأرجح لصاروخ باليستي جديد يُطلق من تحت سطح الماء.
وفي منشور قصير عبر حسابه الرسمي على «ويبو» في ساعة متأخرة الليلة الماضية، نشرت القوة الصاروخية للجيش صورة لما بدت أنها وحدة متنقلة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكتب تحت الصورة: «هل تؤمنون بوجود الأطباق الطائرة في هذا العالم؟»، لكنها لم تقدم المزيد من التفسيرات.
وأدلت البحرية بدلوها ونشرت عبر حسابها على «ويبو» صورة لصاروخ ينطلق من تحت سطح الماء إلى السماء وكتبت تحت الصورة التعليق نفسه قائلة: «هل تؤمنون بالأطباق الطائرة؟».
وقالت نشرة «جينز» الدفاعية عبر موقعها الإلكتروني إن الصور المتداولة مطلع الأسبوع قد تكون للجيل الصيني الجديد من الصواريخ الباليستية جيه.إل - 3 التي يتم إطلاقها من الغواصات.
بدورها، لم ترد وزارة الدفاع على طلبات للتعقيب.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».