الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة
TT

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

لمح الجيش الصيني أخيراً إلى أنه أجرى اختباراً لصاروخ جديد، وبعث برسالة غامضة عن الأطباق الطائرة وصورة لوحدة إطلاق صواريخ.
الإعلان أتى أمس بعد تداول صور لجسم في السماء على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.
ولا يعلن الجيش عادة أنباء اختبار صواريخ جديدة لكنه يبعث بتلميحات من حين لآخر إلى ما سيقدم عليه وسط مسعى كبير للتحديث بقيادة الرئيس شي جين بينغ وبهدف تعزيز القدرات القتالية.
وتم تداول لقطات على موقع «ويبو» الصيني للتدوين المصغر يوم الأحد الماضي يظهر فيها جسم يرتفع في السماء مخلفاً وراءه أبخرة بيضاء فوق بحر بوهاي الذي تغلق السلطات الصينية جزءاً منه لإجراء مناورات عسكرية.
وجعل هذا بعض مستخدمي الإنترنت في الصين يتساءلون عما إذا كان الجسم طبقاً طائراً، لكن معظمهم قالوا إنه اختبار على الأرجح لصاروخ باليستي جديد يُطلق من تحت سطح الماء.
وفي منشور قصير عبر حسابه الرسمي على «ويبو» في ساعة متأخرة الليلة الماضية، نشرت القوة الصاروخية للجيش صورة لما بدت أنها وحدة متنقلة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكتب تحت الصورة: «هل تؤمنون بوجود الأطباق الطائرة في هذا العالم؟»، لكنها لم تقدم المزيد من التفسيرات.
وأدلت البحرية بدلوها ونشرت عبر حسابها على «ويبو» صورة لصاروخ ينطلق من تحت سطح الماء إلى السماء وكتبت تحت الصورة التعليق نفسه قائلة: «هل تؤمنون بالأطباق الطائرة؟».
وقالت نشرة «جينز» الدفاعية عبر موقعها الإلكتروني إن الصور المتداولة مطلع الأسبوع قد تكون للجيل الصيني الجديد من الصواريخ الباليستية جيه.إل - 3 التي يتم إطلاقها من الغواصات.
بدورها، لم ترد وزارة الدفاع على طلبات للتعقيب.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».