«العسكري» السوداني يدعو إلى انتخابات... والحراك يرفض

روسيا ترحّب وقوى غربية تريد {انتقالاً منظماً} للحكم المدني

محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
TT

«العسكري» السوداني يدعو إلى انتخابات... والحراك يرفض

محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)

رفض تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» الذي يقود الحراك في السودان، الخطة الجديدة التي أعلنها «المجلس العسكري الانتقالي»، أمس، وتتضمن إلغاء اتفاق نقل السلطة والدعوة إلى إجراء انتخابات خلال 9 أشهر.
وقال عضو التفاوض في تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» مدني عباس مدني، إن ما أقدم عليه المجلس العسكري «انقلاب، وموقفنا منه هو إسقاطه»، ومواجهته سلماً. وكان رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان قد أعلن صباحاً، التراجع عن الاتفاق مع «قوى الحرية» ووقف التفاوض معها، ودعا إلى انتخابات خلال 9 أشهر.
وفي مقابل الترحيب الروسي بتوجه المجلس العسكري إلى تنظيم انتخابات خلال 9 أشهر، تحفظت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج على الخطوة، وقالت في بيان مشترك إن «الشعب السوداني يستحق انتقالاً منظماً يقوده مدنيون من شأنه تهيئة الظروف لانتخابات حرة وعادلة، بدلاً من إجراء انتخابات مُتسرّعة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.