«العسكري» السوداني يدعو إلى انتخابات... والحراك يرفض

روسيا ترحّب وقوى غربية تريد {انتقالاً منظماً} للحكم المدني

محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
TT

«العسكري» السوداني يدعو إلى انتخابات... والحراك يرفض

محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)

رفض تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» الذي يقود الحراك في السودان، الخطة الجديدة التي أعلنها «المجلس العسكري الانتقالي»، أمس، وتتضمن إلغاء اتفاق نقل السلطة والدعوة إلى إجراء انتخابات خلال 9 أشهر.
وقال عضو التفاوض في تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» مدني عباس مدني، إن ما أقدم عليه المجلس العسكري «انقلاب، وموقفنا منه هو إسقاطه»، ومواجهته سلماً. وكان رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان قد أعلن صباحاً، التراجع عن الاتفاق مع «قوى الحرية» ووقف التفاوض معها، ودعا إلى انتخابات خلال 9 أشهر.
وفي مقابل الترحيب الروسي بتوجه المجلس العسكري إلى تنظيم انتخابات خلال 9 أشهر، تحفظت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج على الخطوة، وقالت في بيان مشترك إن «الشعب السوداني يستحق انتقالاً منظماً يقوده مدنيون من شأنه تهيئة الظروف لانتخابات حرة وعادلة، بدلاً من إجراء انتخابات مُتسرّعة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.