لبنان يخشى «الذئاب المنفردة» بعد هجوم طرابلس

أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
TT

لبنان يخشى «الذئاب المنفردة» بعد هجوم طرابلس

أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)

جددت العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة طرابلس، شمال لبنان، ليل أول من أمس، المخاوف من عمليات مشابهة تنفذها «ذئاب منفردة» تنتمي إلى تنظيمات متطرفة، ورفعت منسوب الخطر من اهتزاز أمني على أبواب موسم سياحي يُنظر إليه على أنه واعد.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن «مواجهة الإرهاب مهمة متواصلة والتنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية ضروريان». كما شدد على «أهمية متابعة المشبوهين وتنفيذ عمليات أمنية استباقية».
ولم تسقط مصادر عسكرية فرضية المخاطر، إذ أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «الخطر من عمليات إرهابية لا يزال قائماً رغم تقويض حركة المتطرفين كمجموعات»، في حين أظهرت العملية أنهم لا يزالون قادرين على التحرك «كذئاب منفردة».
واستخدمت وزيرة الداخلية ريا الحسن هذا المصطلح أمس، قائلة إن «الذئب المنفرد»، وهو نوع جديد من الإرهاب، «لا يمكن ضبطه مائة في المائة، ونحن على جاهزية تامة لمكافحة مثل هذه العمليات الإرهابية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.