الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً
TT

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

جدد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، اتهامه تركيا بدعم جماعة «الإخوان» عسكرياً في وقت تواصل القتال الدائر منذ قرابة ثلاثة أشهر جنوب العاصمة طرابلس رغم عطلة عيد الفطر.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني إن «طائرات تركية» مسيّرة (درون) قصفت مناطق عدة جنوب العاصمة، مضيفاً أن هناك «استمراراً للتدخل التركي السافر والمباشر إلى جانب تنظيم الإخوان الإرهابي وعصاباته، رغم الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن على ليبيا في التسليح»، في إشارة إلى الدعم التركي لميليشيات مختلفة تساند حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج في طرابلس.
بدوره، أكد اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة التابع للجيش الوطني جنوب طرابلس، أن قواته تصدت أمس لهجوم «شنته الميليشيات التابعة لحكومة السراج». وأضاف: «هاجموا المطار (الدولي السابق جنوب العاصمة)، ولكن كالعادة رجعوا بخفي حنين وبالموتى فقط».
إلى ذلك، أعلنت حكومة السراج مقتل وكيل وزارة الإسكان والمرافق، صلاح الدين الرقيعي، أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني في المعارك التي جرت يوم الاثنين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله