الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً
TT

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

جدد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، اتهامه تركيا بدعم جماعة «الإخوان» عسكرياً في وقت تواصل القتال الدائر منذ قرابة ثلاثة أشهر جنوب العاصمة طرابلس رغم عطلة عيد الفطر.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني إن «طائرات تركية» مسيّرة (درون) قصفت مناطق عدة جنوب العاصمة، مضيفاً أن هناك «استمراراً للتدخل التركي السافر والمباشر إلى جانب تنظيم الإخوان الإرهابي وعصاباته، رغم الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن على ليبيا في التسليح»، في إشارة إلى الدعم التركي لميليشيات مختلفة تساند حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج في طرابلس.
بدوره، أكد اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة التابع للجيش الوطني جنوب طرابلس، أن قواته تصدت أمس لهجوم «شنته الميليشيات التابعة لحكومة السراج». وأضاف: «هاجموا المطار (الدولي السابق جنوب العاصمة)، ولكن كالعادة رجعوا بخفي حنين وبالموتى فقط».
إلى ذلك، أعلنت حكومة السراج مقتل وكيل وزارة الإسكان والمرافق، صلاح الدين الرقيعي، أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني في المعارك التي جرت يوم الاثنين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.