إغلاق وتأمين مدرسة في نيوزيلندا بعد رصد مسلح بالقرب منها

الشرطة النيوزيلندية قامت بالانتشار بكثافة في المنطقة وأغلقت الشوارع المؤدية إلى المدرسة (ديلي ميل)
الشرطة النيوزيلندية قامت بالانتشار بكثافة في المنطقة وأغلقت الشوارع المؤدية إلى المدرسة (ديلي ميل)
TT

إغلاق وتأمين مدرسة في نيوزيلندا بعد رصد مسلح بالقرب منها

الشرطة النيوزيلندية قامت بالانتشار بكثافة في المنطقة وأغلقت الشوارع المؤدية إلى المدرسة (ديلي ميل)
الشرطة النيوزيلندية قامت بالانتشار بكثافة في المنطقة وأغلقت الشوارع المؤدية إلى المدرسة (ديلي ميل)

أغلقت السلطات النيوزيلندية، إحدى المدارس الموجودة بمدينة كرايستشيرش، ووضعتها تحت التأمين، اليوم (الثلاثاء)، بعد مزاعم بأن رجلاً يحمل سلاحاً نارياً كان يسير في شارع قريب منها.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه المدرسة تقع على بعد 20 دقيقة فقط سيراً على الأقدام من «مسجد النور»، وهو أحد المسجدين المستهدفين في «هجمات كرايستشيرش» الإرهابية في مارس (آذار) الماضي.
وقالت الشرطة النيوزيلندية إنها تلقت تقريراً عن وجود شخص يحمل سلاحاً نارياً، ويسير في شارع ماتيبو، القريب من المدرسة، مشيرة إلى أنها قامت بالانتشار بكثافة في المنطقة، وأغلقت جميع الشوارع المؤدية إلى المدرسة، كما أغلقت أيضاً مركز ترفيه قريباً من المنطقة.
وقال متحدث باسم المدرسة إن الشرطة أمرت العاملين بالمدرسة بالانتظار في غرفة آمنة، وإبقاء الطلاب داخل المدرسة، إلى أن تخبرهم الشرطة بإمكانية السماح لهم بالمغادرة.
وكان مسلح قد قتل 51 شخصاً في مسجدي «النور» و«لينوود» في مدينة كرايستشيرش أثناء صلاة الجمعة في 15 مارس الماضي، وبث جريمته على «فيسبوك» في أسوأ واقعة إطلاق نار في تاريخ نيوزيلندا.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.