«لجمالك»... أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

سعدية عمار إحدى زبائن صالون «لجمالك» (بي بي سي)
سعدية عمار إحدى زبائن صالون «لجمالك» (بي بي سي)
TT

«لجمالك»... أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

سعدية عمار إحدى زبائن صالون «لجمالك» (بي بي سي)
سعدية عمار إحدى زبائن صالون «لجمالك» (بي بي سي)

تواجه المحجبات في نيويورك صعوبة في تصفيف شعرهن، لعدم وجود صالون تجميل متخصص للمحجبات في الولاية الأميركية، قبل أن تعهد هدى القحشي بافتتاح أول صالون يستقبل المحجبات بالولاية.
وهدى أميركية من أصل يمني، وعملت اختصاصية تجميل بالشعر والمكياج لأكثر من 15 عاماً. وتلجأ إليها النساء المحجبات في نيويورك في جميع المناسبات، مثل حفلات الزفاف، وفقا لموقعها الرسمي.
وأسست القحشي صالون «لجمالك» لاستقبال المحجبات وغير المحجبات في نيويورك، ويزيد الإقبال على الصالونات في مواسم الأعياد، التي تشهد إقبال النساء في هذا الوقت.
ويوفر صالون «لجمالك» مساحة خاصة للمحجبات، رغم أن مساحته ليست بالكبيرة أو التي تقدم معاملة فخمة مثل باقي الصالونات، بحسب ما ذكرت القحشي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، لكنها تحلم بصالون أكبر مستقبلا.
وتقول صاحبة الصالون: «يعتقد الكثير أن النساء المحجبات لا يفضلن تجميل أنفسهن، هذا ليس صحيحا، نحن نغطي رأسنا لكننا نحب أن نصفف شعرنا بحثا عن الجمال. كل شيء متعلق بالجمال نفكر فيه ونفعله».
وتنجذب المحجبات إلى صالون «لجمالك» المخصص لهن، خاصة أن صاحبته تقوم بالتسويق له عبر موقع «إنستغرام»، وتقول سعدية عمار إحدى زبائن الصالون إنها تشجعت للذهاب له خاصة أنها لم تلون (تصبغ) شعرها منذ خمس سنوات، لأنها كانت تبحث عن مكان مخصص للمحجبات في الولاية وقررت متابعة الصالون عبر «إنستغرام» قبل افتتاحه للانضمام له فور جاهزيته.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.