المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تتسلم 546 شكوى من قضاة أتراك مسجونين

الداعية التركي فتح الله غولن (أرشيفية - رويترز)
الداعية التركي فتح الله غولن (أرشيفية - رويترز)
TT

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تتسلم 546 شكوى من قضاة أتراك مسجونين

الداعية التركي فتح الله غولن (أرشيفية - رويترز)
الداعية التركي فتح الله غولن (أرشيفية - رويترز)

أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في بيان، اليوم (الاثنين)، أنها تسلمت 546 شكوى حول التوقيف المؤقت لقضاة في تركيا بعد الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو (تموز) 2016.
وقالت المحكمة، التي تتخذ من ستراسبورغ مقراً لها: «في تواريخ مختلفة، تم وقف أصحاب الشكاوى الـ546 وجميعهم قضاة عن العمل بذريعة أنهم أعضاء في منظمة الداعية فتح الله غولن التي تعتبرها تركيا (إرهابية)، وتم اعتقالهم ووضعهم في التوقيف قيد التحقيق».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد طالب واشنطن بتسليم غولن المقيم هناك منذ انقلاب 1997 في تركيا، حيث كانت تطارده سلطات الانقلاب العسكري وتطالب بمحاكمته.
وتَعرض عشرات الآلاف للتوقيف أو الفصل من وظائفهم للاشتباه في صلتهم بغولن منذ المحاولة الانقلابية.
وكانت السلطات التركية أصدرت، الأسبوع الماضي، أوامر باعتقال أكثر من 100 شخص للاشتباه في أنهم من أنصار غولن.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».