حمم بركان كيلاويا تهدد منازل هاواي

حمم بركان كيلاويا تهدد منازل هاواي
TT

حمم بركان كيلاويا تهدد منازل هاواي

حمم بركان كيلاويا تهدد منازل هاواي

اقتربت اليوم (الجمعة)، حمم بركان كيلاويا من منطقة سكنية في إقليم ريفي ناء في هاواي مهددة عشرات المنازل في طريقها.
وقال مرصد مراقبة البراكين في هاواي، إن الحمم من بركان كيلاويا يمكن أن تصل إلى كاوهي هومستيدز خلال بضعة أيام، إذا استمرت في تقدمها بمعدلات مطردة.
والمنطقة التي يتناثر فيها السكان في مناطق متفرقة، جزء من إقليم بونا الذي تضرر بشدة قبل نحو شهر من الإعصار أسيل، الذي دمر منازل وقطع إمدادات الكهرباء.
وتتقدم الحمم بسرعة 243.8 متر في الساعة منذ العاشر من يوليو (تموز) الماضي، ورفع الخطر أمس من «المراقبة» إلى «التحذير».
ولم تأمر السلطات بعد بإجلاء السكان، لكنها ستفعل ذلك عندما يتأكد أن أمام الحمم خمسة أيام على الأقل للوصول للمنازل.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.