صالح يدعو إلى تجنيب العراق آثار صراعات المنطقة

TT

صالح يدعو إلى تجنيب العراق آثار صراعات المنطقة

دعا الرئيس العراقي برهم صالح أمس، إلى تأسيس نظام إقليمي مستقر مبني على الأمن المشترك واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقال الرئيس العراقي، خلال استقباله القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى العراق جوي هود، إن «الموقف العراقي تجاه أزمات المنطقة نابع من الالتزام بسياساته الوطنية وضرورة تجنب العراق إثارة الصراعات والأزمات وفق مصالحه الوطنية في الاستقرار والازدهار».
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، شدد صالح على ضرورة «تأسيس نظام إقليمي مستقر مبني على منظومة الأمن المشترك واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وأهمية بناء علاقات متوازنة مع جميع الدول على أساس احترام السيادة والمصالح المتبادلة».
وأكد صالح «حرص العراق على اتباع الحوار البناء في معالجة الأزمات في المنطقة والابتعاد عن سياسات الحروب والمحاور، وأن موقف العراق تجاه أزمات المنطقة منطلق من الالتزام بسياساته الوطنية ومصلحته العليا».



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.