«سبوتفاي» تطور خاصية «الاستماع الاجتماعي» للموسيقى

TT

«سبوتفاي» تطور خاصية «الاستماع الاجتماعي» للموسيقى

تتيح خاصية جديدة للمستخدمين الاشتراك في تكوين قوائم مشتركة للأغاني والتسجيلات والاشتراك في الاستماع إليها. وكانت شركة خدمة بث الموسيقى والأغاني عبر الإنترنت «سبوتفاي» تطور الخاصية الجديدة التي لم يتم تفعيلها بعد تحت اسم «الاستماع الاجتماعي» (سوشيال ليسنينج).
وبحسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن خاصية «الاستماع الاجتماعي» قد تمنح «سبوتفاي» قناة جديدة تحقق انتشاراً واسعاً، حيث يمكن للمستخدمين حث أصدقائهم على تنزيل تطبيق «سبوتفاي» حتى يمكنهم الاشتراك في سماع الأغاني بشكل متزامن، كما أن الاستماع الجماعي والمتزامن للأغاني يمكن أن يؤدي إلى إطالة فترات استخدام التطبيق، وبالتالي زيادة بث الإعلانات أو الاشتراكات. كما أن هذه الخاصية ستميز «سبوتفاي» عن الخدمات المنافسة مثل «آبل ميوزيك» و«يوتيوب ميوزيك» و«تيدال»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن «سبوتفاي» تقدم حالياً خاصية «قوائم الأغاني التعاونية» التي تتيح للأصدقاء إضافة الأغاني إليها، لكن خاصية «الاستماع الاجتماعي» مصممة لكي تتيح لهم تبادل الأغاني وتشغيلها في نفس الوقت.
كانت «جين مانشون وونج»، الخبيرة في مجال الهندسة العكسية، هي التي رصدت هذه الخاصية، عندما اكتشفت شفرة هذه الخاصية غير المفعلة في تطبيق «سبوتفاي» للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، مشيرة إلى أن هذه الخاصية متاحة الآن لموظفي «سبوتفاي» فقط حتى الآن. وتظهر خاصية «سوشيال ليسنينج» في قائمة الأجهزة المتصلة التي يمكنك فتحها عند تشغيل أي أغنية بجوار أجهزة تتصل إما بتقنية «واي فاي» أو «بلوتوث».
يذكر أن «سبوتفاي» كانت قد حذفت الكثير من خصائص التواصل الاجتماعي من تطبيقاتها خلال السنوات الماضية، حيث حذفت صندوق الرسائل الموجود في التطبيق وأجبرت المستخدمين على تبادل الأغاني عبر تطبيقات المراسلة الأخرى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.