بروكسل تعتمد برامج لدعم الفئات الضعيفة في القرن الأفريقي

100 مليون يورو للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليم والخدمات الصحية

بروكسل تعتمد برامج لدعم الفئات الضعيفة في القرن الأفريقي
TT

بروكسل تعتمد برامج لدعم الفئات الضعيفة في القرن الأفريقي

بروكسل تعتمد برامج لدعم الفئات الضعيفة في القرن الأفريقي

أعلنت المفوضية الأوروبية، وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي في بروكسل، عن اعتماد سبعة برامج جديدة وصناديق إضافية لمشروعين حاليين بقيمة 99.5 مليون يورو، لدعم الجهود المستمرة لمساعدة الفئات الضعيفة من الناس في منطقة القرن الأفريقي، في إطار ما يعرف بالصندوق الاستئماني للطوارئ في أفريقيا.
وقال مفوض التعاون الدولي والتنمية نايفين ميميكا إن «القرن الأفريقي يتمتع بفرصة غير مسبوقة لدعم السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، وجرت الموافقة على ما يقرب من 100 مليون يورو لدعم المجتمعات الضعيفة، وبالتالي المساهمة بشكل مباشر في تحقيق السلام والاستقرار».
وأوضح ميميكا أن «الموافقة قدرت على المستوى الوطني على أربعة برامج جديدة في كل من جنوب السودان، ويهدف البرنامج إلى زيادة فرص الوصول إلى التعليم الابتدائي والثانوي للأطفال في المناطق النائية، وخصص له 15 مليون يورو، ونفس المبلغ من أجل الخدمات الصحية بما في ذلك خدمات التغذية وخاصة بالنسبة للحوامل والأطفال الصغار. وثانيا في السودان، حيث سيكون هناك برنامج لتحسين فرص الحصول على الخدمات الصحية للسكان المشردين والمجتمعات المضيفة في دارفور، وخصص له 15 مليون يورو. وثالثا في إثيوبيا حيث سيكون هناك برنامج للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة تيغري، وخصص له 8 مليون يورو. وإلى جانب ذلك سيدعم برنامجان معتمدان حديثا في إطار الأمم المتحدة الشامل للاستجابة للاجئين في إثيوبيا ومنطقة البحيرات الكبرى، هذا إلى جانب تخصيص 8 ملايين يورو لبرنامج في منطقة غاميلا في إثيوبيا لدعم تقديم الخدمات الصحية.
وكذلك تخصيص 9 ملايين يورو لمنطقة البحيرات الكبرى لتعزيز الحوار من أجل حلول أفضل للنازحين والمجتمعات المضيفة في رواندا وأوغندا وبوروندي وتنزانيا والكونغو الديمقراطية. كما سيستمر معالجة تحديات الهجرة في هذه المنطقة، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم من خلال المرحلة الثانية من برنامج الهجرة وخصص له 30 مليون يورو، بالإضافة إلى الموافقة على تخصيص مبالغ مالية لبرنامجين جديدين في كينيا، ومنها مليون يورو لبرنامج شبابي ونصف مليون إضافية ستدعم استراتيجية البلاد لمكافحة التطرف العنيف».
وكان الاتحاد الأوروبي أنشأ الصندوق الاستئماني للطوارئ في أفريقيا عام 2015، وذلك لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار والهجرة غير الشرعية والتشريد القسري، وخصصت مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والجهات المانحة الأخرى حتى الآن أكثر من 4 مليارات يورو للصندوق.
وبعد الإعلان عن البرامج السبع الجديدة يضم الصندوق الاستئماني للطوارئ في أفريقيا 200 برنامج معتمد تبلغ قيمته 4 مليارات يورو عبر المناطق الثلاث في شمال أفريقيا، ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد، والقرن الأفريقي.
وينقسم التمويل ما بين 600 مليون يورو لمنطقة شمال أفريقيا مخصصة لـ21 برنامج، ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد خصص لها 1.9 مليار يورو للإنفاق على 97 برنامجا، أما منطقة القرن الأفريقي فقد خصص لها 1.4 مليار يورو للإنفاق على 77 برنامجا، إلى جانب وجود خمسة برامج غير إقليمية.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.