الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية في معارك طرابلس

قوات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج جنوب العاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج جنوب العاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية في معارك طرابلس

قوات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج جنوب العاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج جنوب العاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أسقطت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر طائرة من دون طيار «درون» تركية في معارك طرابلس، في وقت شنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج هجوماً موسعاً مستهدفة مواقع قوات الجيش وتمركزاته في محاور القتال جنوب المدينة.
وتحدثت قوات السراج المشاركة في عملية «بركان الغضب» في بيان لها عن مواصلة «تقدمها في محوري المطار واليرموك، بعد أن استهدفت المدفعية الثقيلة بقصف محكَم ودقيق مواقع قوات الجيش الوطني». كما زعم العقيد محمد قنونو، الناطق العسكري باسم القوات الموالية لحكومة السراج، في تصريحات تلفزيونية أمس، أن «تقدم قواته ممتاز وتحركاتها وفق الخطط المعدة للعمليات العسكرية».
في المقابل، قال اللواء فوزي المنصوري، قائد قوات الجيش الوطني في محور عين زارة جنوب العاصمة، لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش الوطني أحبطت أمس هجوماً شنته الميليشيات المسلحة على مواقع تتبع محور اللواء التاسع غرب عين زارة، مضيفاً أن «الأمور جد طيبة، والميليشيات المسلحة ليست لديها خبرة في القتال وتعتمد فقط على الكثافة النارية وجميع هجماتها باءت بالفشل».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.