الخرطوم تستدعي سفيرها في الدوحة للتشاور

تصعيد ميداني ينذر بعرقلة مفاوضات «السيادي»

جانب من ساحة الاعتصام في الخرطوم (أ.ب)
جانب من ساحة الاعتصام في الخرطوم (أ.ب)
TT

الخرطوم تستدعي سفيرها في الدوحة للتشاور

جانب من ساحة الاعتصام في الخرطوم (أ.ب)
جانب من ساحة الاعتصام في الخرطوم (أ.ب)

استدعت الخرطوم أمس سفيرها في الدوحة بغرض التشاور. وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية، بابكر الصديق، في بيان أن الوزارة «تود الإفادة بأن سفير السودان لدى قطر، فتح الرحمن علي، قد استدعي إلى الخرطوم للتشاور»، موضحاً أنه سيعود فوراً بعدها إلى الدوحة.
من جهتها، قال المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة راشد، في تغريدة على «تويتر»: لا نعرف مصدر هذا الخبر ولم تردنا مذكرة رسمية بهذا الخصوص، بل إن سفير السودان كان قد أرسل مذكرة لوزارة الخارجية بأنه سيكون في إجازة قصيرة، وحدد موعد عودته». ويأتي استدعاء السفير السوداني بعد أيام من قرار المجلس العسكري الانتقالي غلق مكاتب قناة «الجزيرة» القطرية في الخرطوم.
ميدانياً، عاد التوتر بين الجيش والمدنيين عقب تنفيذ سلطات الأمن حملة أمنية، تخللها إطلاق رصاص أدى إلى جرح عدد من الأشخاص، في شارع النيل المؤدي إلى ساحة الاعتصام، مما قد يتسبب بعرقلة المفاوضات بين الجانبين حول تشكيل «المجلس السيادي» الذي سيحل محل «المجلس العسكري» الحاكم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.