«الحرس» يحصن طهران بصواريخ أرض ـ جو

تحسباً لهجمات في ذكرى وفاة الخميني

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
TT

«الحرس» يحصن طهران بصواريخ أرض ـ جو

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)

كشف قائد «الحرس الثوري» في طهران، محمد رضا يزدي، أمس، عن نشر منظومات دفاع جوي، وصواريخ أرض - جو من طراز «هوك»، في ضاحية طهران الجنوبية، استعداداً لـ«مواجهة تهديدات محتملة» في مراسم الذكرى الثلاثين لوفاة المرشد الإيراني الأول آية الله الخميني التي تصادف الثلاثاء.
وقال قائد «الحرس» في طهران إن القوات المكلفة حماية أمن طهران ستحيط مرقد الخميني بصواريخ أرض - جو من طراز «هوك»، ومنظومات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة «تحسباً لبعض التهديدات».
ومع ذلك، نفى يزدي أن تكون قوات الأمن قد عثرت على ما يدل فعلياً على وجود تهديدات، وقال: «لم نحصل على تقارير حول تحليق طائرات درون، لكننا نريد من نشر منظومة الدفاع الجوي استعراض قدراتنا، إلى جانب ضمان الأمن».
وخاطب يزدي جهات قال إنها تفكر في زعزعة الأمن في مراسم هذا العام، التي سيلقي المرشد الحالي خامنئي خطاباً خلالها، بقوله: «لا تضيعوا الوقت لأن القوات الأمنية ستواجه أي نوع من التهديدات بحزم».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله