«الحرس» يحصن طهران بصواريخ أرض ـ جو

تحسباً لهجمات في ذكرى وفاة الخميني

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
TT

«الحرس» يحصن طهران بصواريخ أرض ـ جو

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)

كشف قائد «الحرس الثوري» في طهران، محمد رضا يزدي، أمس، عن نشر منظومات دفاع جوي، وصواريخ أرض - جو من طراز «هوك»، في ضاحية طهران الجنوبية، استعداداً لـ«مواجهة تهديدات محتملة» في مراسم الذكرى الثلاثين لوفاة المرشد الإيراني الأول آية الله الخميني التي تصادف الثلاثاء.
وقال قائد «الحرس» في طهران إن القوات المكلفة حماية أمن طهران ستحيط مرقد الخميني بصواريخ أرض - جو من طراز «هوك»، ومنظومات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة «تحسباً لبعض التهديدات».
ومع ذلك، نفى يزدي أن تكون قوات الأمن قد عثرت على ما يدل فعلياً على وجود تهديدات، وقال: «لم نحصل على تقارير حول تحليق طائرات درون، لكننا نريد من نشر منظومة الدفاع الجوي استعراض قدراتنا، إلى جانب ضمان الأمن».
وخاطب يزدي جهات قال إنها تفكر في زعزعة الأمن في مراسم هذا العام، التي سيلقي المرشد الحالي خامنئي خطاباً خلالها، بقوله: «لا تضيعوا الوقت لأن القوات الأمنية ستواجه أي نوع من التهديدات بحزم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.