«لويس»... خليفة القط ذي الوجه العبوس

صفحة القط لويس خليفة القط العبوس
صفحة القط لويس خليفة القط العبوس
TT

«لويس»... خليفة القط ذي الوجه العبوس

صفحة القط لويس خليفة القط العبوس
صفحة القط لويس خليفة القط العبوس

بعد الرّحيل المفاجئ للقطة تاردر ساس المعروفة بـ«القطة العبوس»، لم يفكر أحد أبداً في إحضار قطة أخرى لتحل محلها، لكن إن كنت مغرماً بامتلاك ذلك النوع العبوس من الحيوانات الأليفة، فربما يكون القط «لويس» الخيار الأمثل.
ورغم أن لويس يحظى بثلاثة آلاف متابع على صفحته على «إنستغرام» فإن أمامه مشوار طويل ليلحق بعدد متابعي القطة العبوس الراحلة والذي وصل لنحو ثلاثة ملايين متابع، وحققت أرباحاً لصاحبتها تعدت الـ100 مليون دولار من عقود الإعلانات والكتب وعروض الأزياء.
يبلغ عمر القط «لويس» ذو السلالة الفارسية الذي ولد في مدينة أوستن بتكساس ست سنوات، ويتميز بفرائه الأبيض المرقط بلون يميل إلى الحمرة ووجه عبوس لا تخطئة عين.
جبينه المجعد وعيناه المحدقتان الواسعتان تجعلك تعتقد أنّه يستشيط غضباً. فقط انظر إلى عينيه وستعتقد حتما أنّه سيكيل لك السباب، وهذا هو مصدر الإعجاب الكبير به.
يقول ميشال، مالك لويس، رغم ملامح القط العبوسة فإنّه مرح لأقصى الحدود، وهو ما تستطيع ملاحظته من خلال علاقته المشاكسة التي يغلّفها الحب وأحياناً العداء مع قطة ميشال الأخرى وتدعى موني.
«كانت موني صغيرة عندما أحضرناها، وكان لويس يافعاً، واستمرت في مشاكسته طيلة شهرين كاملين، وقد تعمد القطة إلى مضايقته كثيراً، لكنّها تحبه».
أهم ما يميز هيئة لويس هو أنّه لا يوجد به أي تشوهات أو اختلالات، لكن كل ما في الأمر هو أن وجهه يبدو غاضباً على الدوام.
وتعليقاً على ذلك، قال ميشال إن «لويس» فارسي الأصل لكنّ الناس كثيراً ما تتساءل ما إذا كان مصاباً بأي اختلالات جينية بسبب وجههه الاستثنائي، لكن الحقيقة أنه طبيعي تماماً. يعشق الناس «عيونه المتلألئة» التي تميل إلى الحول في أغلب الأحيان، ويشار الآن إلى «لويس» بـ«القط العبوس»، لكن الحقيقة هي أنه سعيد ويهوى اللعب.


مقالات ذات صلة

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق في هذه الصورة التي قدمتها جامعة برمنغهام اليوم 2 يناير 2025 يجري العمل على اكتشاف 5 مسارات كانت تشكل جزءاً من «طريق الديناصورات» بمحجر مزرعة ديوارز بأوكسفوردشير بإنجلترا (أ.ب)

علماء يعثرون على آثار أقدام ديناصورات في إنجلترا

اكتشف باحثون مئات من آثار أقدام الديناصورات التي يعود تاريخها إلى منتصف العصر الجوراسي في محجر بأوكسفوردشير بجنوب إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أنواع من الخفافيش تهاجر لمسافات طويلة (معهد ماكس بلانك لدراسة سلوك الحيوانات)

الخفافيش تقطع 400 كيلومتر في ليلة واحدة

الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الوفاء... (أ.ب)

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

بعد بحث استمرَّ أسبوعاً، وجدت «أثينا» طريقها إلى منزل عائلتها في ولاية فلوريدا الأميركية بالوقت المناسب عشية عيد الميلاد؛ حتى إنها قرعت جرس الباب!

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هدية الأعياد (أ.ب)

فرسة نهر قزمة تجلب الحظّ لحديقة حيوان أميركية

أنثى فرس نهر قزم أنجبت مولودةً بصحة جيدة في حديقة حيوان «مترو ريتشموند»، هي ثالثة من نوعها تولد فيها خلال السنوات الـ5 الماضية.

«الشرق الأوسط» (ريتشموند فيرجينيا)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».