زعيم «طالبان» يؤكد مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحركة

رجلا أمن في كابل (أ. ب)
رجلا أمن في كابل (أ. ب)
TT

زعيم «طالبان» يؤكد مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحركة

رجلا أمن في كابل (أ. ب)
رجلا أمن في كابل (أ. ب)

تعهد زعيم حركة «طالبان» الأفغانية هيبة الله أخونزاده اليوم (السبت) بمواصلة القتال إلى حين تحقيق أهداف الحركة التي أكد أنها لا تزال غير مستعدة لبدء محادثات مع الحكومة.
وفي رسالته السنوية قبيل عطلة عيد الفطر، سعى أخونزاده لطمأنة الأفغان إلى أن «طالبان» تريد إنهاء صراع استمر عقوداً وحكومة تمثل جميع الأفغان. لكنه لم يبد أي بادرة على قبول وقف إطلاق النار أو بدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية التي تعتبرها «طالبان» غير شرعية. كما لم يعط أي مؤشر إلى أن الحركة قد تعلن مجددا الهدنة التي طبقتها في العام الماضي لمدة ثلاثة أيام طوال عطلة عيد الفطر.
وقال أخونزاده في رسالته: «لا ينبغي لأحد أن يتوقع منا صبّ الماء البارد على جبهات الجهاد الساخنة أو نسيان تضحياتنا على مدى
40 عاما قبل تحقيق أهدافنا». وأضاف أن «طالبان» تريد «إنهاء الاحتلال وإنشاء نظام إسلامي».
ميدانياً، قُتل 21 مسلحا على الأقل من «طالبان» في غارة جوية نفذتها قوات الأمن في إقليم غزني جنوب شرقي أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية.
وقد تدهور الوضع الأمني في بعض مناطق إقليم غزني خلال الأشهر الأخيرة، مع قيام مسلحي «طالبان» بعدد من العمليات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.