خرجت أمس حشود ضخمة في الجزائر، خصوصاً في العاصمة، رغم اعتقال عشرات المحتجين، معبرة عن رفضها الحوار الذي اقترحه قائد الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، ومطالبة برحيل بقايا النظام السابق.
وبعد الظهر، غصت شوارع وسط الجزائر بالمتظاهرين وامتدت المسيرة الضخمة إلى عدة شوارع حول نقطة التجمع الأسبوعية، البريد المركزي.
ورفع محتجون صور كمال الدين فخار الذي كان ينفذ إضراباً عن الطعام منذ حبسه احتياطياً في 31 مارس (آذار) بتهمة «الاعتداء على المؤسسات».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سارت مظاهرات كبيرة في وهران وقسنطينة وعنابة، ثاني وثالث ورابع أكبر مدن البلاد. ورفع المحتجون شعارات منها «لا انتخابات مع عصابة الحكم» و«لا حوار مع العصابة والنظام»، معبرين بذلك عن رفضهم رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ويبدو من الصعب تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 يوليو (تموز) المقبل التي لم تشهد ترشح وجوه ذات وزن، إضافة إلى رفضها من المحتجين، رغم تمسك قائد الجيش بتنظيمها في أقرب الآجال.
حراك الجزائر يصر على «رحيل العصابة»
حشود ضخمة... واعتقال عشرات المحتجين
حراك الجزائر يصر على «رحيل العصابة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة