حراك الجزائر يصر على «رحيل العصابة»

حشود ضخمة... واعتقال عشرات المحتجين

جانب من المظاهرات في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك الجزائر يصر على «رحيل العصابة»

جانب من المظاهرات في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

خرجت أمس حشود ضخمة في الجزائر، خصوصاً في العاصمة، رغم اعتقال عشرات المحتجين، معبرة عن رفضها الحوار الذي اقترحه قائد الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، ومطالبة برحيل بقايا النظام السابق.
وبعد الظهر، غصت شوارع وسط الجزائر بالمتظاهرين وامتدت المسيرة الضخمة إلى عدة شوارع حول نقطة التجمع الأسبوعية، البريد المركزي.
ورفع محتجون صور كمال الدين فخار الذي كان ينفذ إضراباً عن الطعام منذ حبسه احتياطياً في 31 مارس (آذار) بتهمة «الاعتداء على المؤسسات».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سارت مظاهرات كبيرة في وهران وقسنطينة وعنابة، ثاني وثالث ورابع أكبر مدن البلاد. ورفع المحتجون شعارات منها «لا انتخابات مع عصابة الحكم» و«لا حوار مع العصابة والنظام»، معبرين بذلك عن رفضهم رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ويبدو من الصعب تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 يوليو (تموز) المقبل التي لم تشهد ترشح وجوه ذات وزن، إضافة إلى رفضها من المحتجين، رغم تمسك قائد الجيش بتنظيمها في أقرب الآجال.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.