برزت أمس مؤشرات تقارب بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير، حول مقترح توافقي قد يحدث اختراقاً، من شأنه تجاوز خلاف الطرفين، حول المجلس السيادي المقترح.
وبينما يترقب الشارع السوداني استئناف التفاوض بين الطرفين في غضون ساعات، قال عضو الوفد المفاوض لقوى إعلان الحرية والتغيير، إبراهيم الأمين، إن المجلس العسكري الانتقالي تقدم بمقترح جديد لاستئناف الحوار والتفاوض، دون أن يكشف مزيداً من تفاصيل العرض.
وأوضح الأمين، القيادي البارز في حزب الأمة، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن قوى إعلان الحرية والتغيير، بناء على هذا المقترح، أعلنت قبول العودة إلى طاولة المفاوضات، متوقعاً أن يتم الأمر في أقرب وقت.
وقال مصدر في قيادة قوى الحرية والتغيير، إن الصيغة المقترحة المتداولة لتجاوز الخلاف، تتمثل في تقاسم العسكريين والمدنيين المجلس السيادي بالتساوي، بما في ذلك رئاسة دورية للمجلس. واستدرك قائلاً: «قد لا يجد هذا العرض القبول من بعض الأحزاب السياسية، داخل قوى الحرية والتغيير».
مقترح جديد يعزز آمال الحل في السودان
توقع اختراق كبير يتجاوز الخلاف على «السيادي»
مقترح جديد يعزز آمال الحل في السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة