في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، كانت الرحلة من جدة إلى المدينة المنورة، مروراً بمكة المكرمة، تستغرق عشرة أيام بالدواب. أما اليوم، فإن «قطار الحرمين» يقطع المسافة البالغة 450 كيلومتراً في مائة وعشرين دقيقة فقط.
ويقتفي القطار الذي يوفر جميع مستلزمات الراحة والرفاهية آثار «طريق الأنبياء»، آتياً من جدة مروراً بمكة المكرمة، وهو محمل بالمسافرين وحجاج بيت الله وزوار المدينة المنورة، كأكبر مشروع نقل عام في الشرق الأوسط، والسادس على مستوى العالم.
وأطلقت تسمية «طريق الأنبياء» لكونها الطريق التي سلكها الأنبياء منذ سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى خاتم المرسلين محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، وسلكها سيدنا موسى إلى «وادي الأزرق»، ومثله نبي الله يونس. ونقل عن النبي قوله عن الطريق: «سلك فج الروحاء سبعون نبياً حجاجاً عليهم ثياب الصوف».
ويقول دليل سياحي للصحافيين إن الخط «أنشئ بأحدث التقنيات، وبلغت تكلفته أكثر من 60 مليار ريال سعودي، وهدفه الرئيسي خدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين».
«قطار الحرمين»... رفاهية على طريق الأنبياء
«قطار الحرمين»... رفاهية على طريق الأنبياء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة