واشنطن تنفي وجود استثناءات على العقوبات النفطية على إيران

الخارجية الأميركية رحبت بجهود السعودية في مواجهة التهديدات الإيرانية

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أبريل الماضي (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تنفي وجود استثناءات على العقوبات النفطية على إيران

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أبريل الماضي (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أبريل الماضي (أ.ف.ب)

نفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، صحة التقارير عن وجود استثناءات جديدة على عقوبات النفط الإيراني، ورحبت بجهود السعودية في مناقشة التهديدات الإيرانية في المنطقة.
وقالت أورتاغوس في وقت متأخر الخميس: «إن وحدة الصف العربي والخليجي أمر ضروري في مواجهة إيران ومواجهة نفوذها ومواجهة إرهاب، وبالطبع ضمان مستقبل مزدهر للخليج». وأضافت: «لا نريد حرباً مع إيران، نريد إيران أن تتراجع عن سلوكياتها وأن تتوقف عن دعم الإرهاب وتوقف سلوكها المخرب في المنطقة وتتوقف عن محاولات فرض النفوذ والسيطرة في بيروت ودمشق وصنعاء». وأضافت أورتاغوس: «أمامنا طريق للمضي قدماً، ويمكن أن نبدأ الحوار غداً إذا كانوا (الإيرانيون) يرغبون في رؤية مستقبل مشرق، وهو ما نعتقد أنه يمكن توفيره للشعب الإيراني».
ورفضت أورتاغوس صحة التقارير التي تحدثت عن إعفاءات جديدة في العقوبات النفطية على إيران، وقال: إنه «لا تخفيف في الموقف الأميركي حول العقوبات على استيراد النفط الإيراني، وإن أي دولة تشتري النفط الإيراني ستكون عرضة للعقوبات الأميركية».
وكانت الولايات المتحدة قد منحت إعفاءات لثماني دول من مستوردي النفط الإيراني (الصين، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان، وتركيا، وتايوان، واليونان، وإيطاليا) من العقوبات الأميركية التي فرضت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانتهت تلك الإعفاءات بحلول الثاني من مايو (أيار).
وقالت أورتاغوس: «نحن نعمل مع شركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم كل يوم ونقول علناً وسراً إننا سنصل إلى الصفر ولا توجد استثناءات، وهذه هي سياسة الرئيس ترمب والوزير بومبيو». وأضافت «إننا نرى أن الامتثال للعقوبات الأميركية فيما يتعلق بإيران هو أحد أنجح الأمور التي قامت بها هذه الإدارة».
وحول الملف النووي الإيراني والتقارير التي تشير إلى قدرة إيران من تصنيع ما يكفي من مواد انشطارية لصنع سلاح نووي في غضون عام واحد، قالت أورتاغوس: «الأمر لا يتعلق فقط بالسلاح النووي وإنما يتعلق بدعم إيران للإرهاب في المنطقة وسلوكهم الخبيث في جميع أنحاء المنطقة».
وأشار مسؤولون بالخارجية الأميركية بأن وزير الخارجية مايك بومبيو كان واضحاً في تحديد الطريق لإيران من خلال 12 شرطاً الذي تحدث عنهم العام الماضي وهي المطالب التي تتطلب تغييراً أساسياً في السياسة الإيرانية، ومنها إنهاء الدعم المالي للأذرع الإيرانية التي تهدد أمن المنطقة، بما في ذلك ميليشيات مثل «حزب الله» في لبنان والحوثيين في اليمن.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد طالب في البيان الختامي للقمة المجتمع الدولي لاستخدام جميع السبل والوسائل لمواجهة إيران، مشدداً على تمسك المملكة بالسلام.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أشارت أورتاغوس إلى أن إيران بدأت سحب قوات «حزب الله» اللبناني من سوريا نتيجةً للعقوبات الاقتصادية الأميركية على طهران، وقالت: «العقوبات الاقتصادية مجدية في تضييق الخناق على دعم طهران وكلاءها بالمنطقة». وأضافت «سياسة الضغط القصوى الهدف منها تجفيف منابع الأموال التي تستند إليها إيران لتمويل جماعات تقوم بأنشطة نيابة عن إيران».



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.