فيدرر إلى الدور الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

فيدرر (رويترز)
فيدرر (رويترز)
TT

فيدرر إلى الدور الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

فيدرر (رويترز)
فيدرر (رويترز)

واصل السويسري روجيه فيدرر المصنف ثالثاً عودته الموفقة إلى بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، المقامة على ملاعب رولان غاروس، التي يشارك فيها للمرة الأولى منذ 2015، بتأهله إلى الدور الرابع لثانية البطولات الكبرى «الغراند سلام»، بعد فوزه السهل نسبياً الجمعة على النرويجي كاسبر رود (6 / 3) و(6 / 1) و(7 / 6) و(10 / 8).
واحتاج السويسري البالغ من العمر 37 عاماً إلى ساعتين و14 دقيقة لحجز بطاقته إلى الدور الرابع من البطولة الفرنسية التي فاز بلقبها مرة واحدة في مسيرته المرصعة بـ20 لقباً كبيراً، وذلك عام 2009، على حساب السويدي روبن سودرلينغ الذي كان قد جرد في طريقه إلى النهائي الإسباني رافايل نادال من اللقب الذي احتكره لـ4 أعوام متتالية، بإقصائه من الدور الرابع. ويأمل السويسري أن تكون العودة إلى البطولة الفرنسية مكللة في نهاية المطاف بلقبه الـ21 في «الغراند سلام»، مما سيجعله البطل الأكبر سناً في تاريخ البطولات الكبرى، لكن عليه التعامل مع كل مباراة على حدة، بدءاً من التالية التي تجمعه بالفرنسي نيكولا ماهو، أو الأرجنتيني ليوناردو ماير.
وبعدما بدا رود قادراً في بداية المجموعة الأولى على مجاراة منافسه السويسري المخضرم، حقق الأخير الفارق في الأشواط الثلاثة الأخيرة التي حسمها لصالحه بعد كسره إرسال النرويجي الشاب (20 عاماً) مرتين، منهياً إياها (6 / 3)، في غضون 36 دقيقة. وبدأ فيدرر المجموعة الثانية من حيث أنهى الأولى، بتقدمه على منافسه (3 / صفر)، بعدما انتزع منه الشوط الثاني على إرساله، ثم تقدم (5 / صفر)، بعدما كرر الأمر في الشوط الرابع، منهياً المجموعة (6 / 1) في غضون 31 دقيقة.
لكن أداء الأسطورة السويسرية تراجع في بداية المجموعة الثالثة، وتنازل عن إرساله للمرة الأولى خلال الشوط الثاني، ليتخلف (صفر / 2). إلا أنه رد سريعاً، وانتزع الشوط الثالث على إرسال رود، مدركاً بعدها التعادل (2 / 2) و(3 / 3)، ثم فرط بفرصة لانتزاع الشوط السابع على إرسال النرويجي.
وبقي التعادل سيد الموقف حتى الاحتكام لشوط فاصل، تقدم خلاله فيدرر (3 / 1) و(5 / 3)، لكنه عاد وتخلف (6 / 7)، قبل أن تلعب الخبرة دورها في النهاية، حاسماً إياه (10 / 8)، والمجموعة في ساعة و7 دقائق، أي بقدر ما احتاج تقريباً للفوز بالمجموعتين الأوليين (ساعة و6 دقائق).


مقالات ذات صلة

«دورة أستراليا»: غوف تستعد في قمة تألقها

رياضة عالمية الأميركية كوكو غوف تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: غوف تستعد في قمة تألقها

تستهل الأميركية كوكو غوف مسيرتها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بقوة الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (ملبورن (أستراليا))
رياضة عالمية أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: سابالينكا جاهزة لحصد ثالث ألقابها

تبدو أرينا سابالينكا المرشحة الأوفر حظاً للفوز بثالث ألقابها على التوالي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية أُنس جابر (أ.ف.ب)

«دورة أديلايد»: أُنس جابر تهزم كولينز... وتبلغ الدور الثاني

صعِدت التونسية أُنس جابر للدور الثاني بمنافسات فردي السيدات ببطولة أديلايد للتنس، المقامة حالياً في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (أديلايد)
رياضة عالمية عانت اللاعبة اللاتفية الأمرين في المباراة واحتاجت إلى 128 دقيقة لحسمها في صالحها (أ.ف.ب)

«دورة أديلايد»: أوستابنكو تضرب موعداً مع كيز في ثمن النهائي

استهلت اللاتفية يلينا أوستابنكو، المصنفة ثامنةً، حملة الدفاع عن لقبها بـ«ريمونتادا» أمام البولندية ماغدالينا فريخ 4 - 6، و6 - 1، و6 - 1 (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (أديلايد )
رياضة عالمية سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا المرشحة المعتادة تتحدّى شفيونتيك وغوف وكينوين

تسعى البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة الأولى عالمياً، إلى إحراز ثالث لقب توالياً لها في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.