الشرطة الإيطالية تصادر تماثيل مقلدة لجياكوميتي من معرض في صقلية

الشرطة الإيطالية تصادر تماثيل مقلدة لجياكوميتي من معرض في صقلية
TT

الشرطة الإيطالية تصادر تماثيل مقلدة لجياكوميتي من معرض في صقلية

الشرطة الإيطالية تصادر تماثيل مقلدة لجياكوميتي من معرض في صقلية

صادرت شرطة حماية التراث الثقافي في إيطاليا، الجمعة، تمثالين زائفين ينسبان إلى الرسام السويسري ألبرتو جياكوميتي، من معرض في صقلية.
وجاء في بيان للشرطة، أنه تبين أن «ستاندنينغ نيود» و«ومان وكينغ»، هما نسختان زائفتان لقطع جياكوميتي الأصلية وتحملان توقيعين مزورين.
وكانت الأعمال الفنية ضمن مائة تمثال في معرض «سيسلوبيكا - من رودين إلى جياكوميتي» الذي بدأ في 27 مارس (آذار) ويستمر حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال ألفيو جراسو، وهو متحدث باسم رابطة «سيكيليا موزي» الثقافية التي تنظم المعرض، لوكالة الأنباء الألمانية في رسالة عبر البريد الإلكتروني إنه ليس لديه تعليق على الحدث في الوقت الراهن.
وفي فضيحة مماثلة، لكن أكبر، ترجع لعام 2017، صادرت شرطة الفنون أكثر من 12 لوحة مزيفة لأعمال موديلياني من معرض في مدينة جنوة الذي كان مغلقاً.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".