الاقتصاد التركي ينكمش وينزلق إلى الركود

تراجع قيمة الليرة التركية عرقل نمو الاقتصاد (إ. ب. أ)
تراجع قيمة الليرة التركية عرقل نمو الاقتصاد (إ. ب. أ)
TT

الاقتصاد التركي ينكمش وينزلق إلى الركود

تراجع قيمة الليرة التركية عرقل نمو الاقتصاد (إ. ب. أ)
تراجع قيمة الليرة التركية عرقل نمو الاقتصاد (إ. ب. أ)

انكمش الاقتصاد التركي 2.6 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي، منسجماً مع التوقعات لتؤكد البيانات الرسمية انزلاق البلاد إلى الركود بعد أزمة العملة في العام الماضي.
وكان اقتصاد تركيا يسجل معدلات نمو تتجاوز الخمسة في المائة قبل أن يعصف به تهاوي قيمة الليرة 36 في المائة مقابل الدولار الأميركي منذ نهاية 2017. وبالمقارنة مع الربع السابق، نما الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام 1.3 في المائة بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية والتقويم، كما أظهرت الأرقام الصادرة عن معهد الإحصاء التركي اليوم (الجمعة).
وفي المقابل، أظهرت بيانات المعهد تقلص عجز التجارة الخارجية لتركيا 55.6 في المائة على أساس سنوي في ابريل (نيسان) إلى 2.982 مليار دولار. وارتفعت الصادرات 4.6 في المائة بينما انخفضت الواردات 15.1 في المائة مقارنة بأرقام أبريل 2018، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى انخفاض قيمة الليرة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.