الرئيس الفلسطيني: لا نقبل التهديد لأي دولة عربية

الرئيس الفلسطيني: لا نقبل التهديد لأي دولة عربية
TT

الرئيس الفلسطيني: لا نقبل التهديد لأي دولة عربية

الرئيس الفلسطيني: لا نقبل التهديد لأي دولة عربية

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن إدانة بلاده الشديدة للاعتداءات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والاعتداءات التي تعرضت لها السفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة، مبيناً في كلمته أمام القمة العربية موقف فلسطين الثابت مع جميع الأشقاء العرب، وقال: «أمننا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ولا نقبل التهديد لأي دولة عربية من أي جهة كانت».
وثمن عاليا قرارات القمة العربية في تونس في شهر فبراير (شباط) 2019 وقرارات القمة العربية في الظهران في أبريل (نيسان) 2018 (قمة القدس)، التي أكدت رفضها لجميع قرارات الإدارة الأميركية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان وثباتها على مبادرة السلام العربية دون تغيير، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الدولي 194 ومبادرة السلام العربية كما اعتمدت والإفراج عن الأسرى كافة.
وفي هذا الجانب أكد الرئيس الفلسطيني الرفض المطلق للمحاولات الأميركية الهادفة لإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام ليكون الازدهار مقابل السلام.
وقال الرئيس محمود عباس: «سبق أن طلبنا وقررت القمم العربية السابقة شبكة أمان مالية لمساعدتنا في مواجهة الحصار الأميركي والإسرائيلي المفروض علينا، ونشكر من لبى هذا الطلب، ونأمل من الآخرين الاستجابة».



السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

TT

السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

السعودية تأمل في أن ينهي الاتفاق بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة (رويترز)
السعودية تأمل في أن ينهي الاتفاق بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة (رويترز)

رحبت السعودية، الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يبدأ تنفيذه الأحد المقبل، مثمنةً الجهود التي بذلتها دولة قطر، ومصر، والولايات المتحدة بهذا الشأن.

وشدَّدت في بيان لوزارة خارجيتها، على ضرورة الالتزام بالاتفاق، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية، وعودة النازحين إلى مناطقهم.

وأكدت السعودية أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعربت عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق منهياً بشكل دائم للحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد و100 ألف جريح.