كوريا الشمالية تصعّد حملتها في الأمم المتحدة

TT

كوريا الشمالية تصعّد حملتها في الأمم المتحدة

صعّدت كوريا الشمالية، أول من أمس الأربعاء، حملتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة لضمان استعادة سفينة شحن صادرتها الولايات المتحدة، محذرة من «عواقب غير مرغوب فيها» في حال عدم التحرك في هذا الشأن. ووجه السفير الكوري الشمالي كيم سونغ تحذيره خلال اجتماع مع المسؤولة عن الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، للدفع بمطالب بيونغ يانغ لتدخل الهيئة الدولية، وفق البعثة الكورية الشمالية. وأعلنت الولايات المتحدة في 9 مايو (أيار) الحالي أنها صادرت السفينة «وايز أونيست» المملوكة للحكومة، قائلة إنها تستخدم لتصدير الفحم الكوري الشمالي، في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ على خلفية برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية المحظورين. وتأتي مصادرة السفينة وسط تصاعد التوتر في أعقاب إطلاق بيونغ يانغ مؤخراً صواريخ قصيرة المدى وفيما تتعثر المحادثات منذ انهيار قمة هانوي بين الرئيس دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.