ألمانيا لم تتخذ قراراً بعد لتمديد مهمة الجيش في سوريا

TT

ألمانيا لم تتخذ قراراً بعد لتمديد مهمة الجيش في سوريا

كشف تقرير صحافي أنه يمكن تمديد المهمة التي تقوم بها الطائرات التابعة للجيش الألماني لمكافحة «داعش» في سوريا، لتتجاوز المدة المخطط لها.
وذكر تقرير مجلة «شبيغل» الألمانية الذي نشرته أمس الخميس أن الحكومة الاتحادية تدرس دعم الولايات المتحدة في تأمين قوة حماية لشمال سوريا.
بعد انتهاء التفويض الحالي لمشاركة الجيش الألماني في التحالف ضد تنظيم داعش في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ولكن وزارة الخارجية الألمانية أعلنت اليوم أنه لم يتم اتخاذ أي قرار، موضحة أنه من الممكن أن يكون لهذا الموضوع دور مهم في زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأولى لألمانيا الجمعة.
يشار إلى أن ألمانيا تشارك في مكافحة التنظيم بالعراق وسوريا من خلال طائرات استطلاع من طراز «تورنادو» وطائرة تزود بالوقود. وتقلع الطائرات النفاثة التابعة للجيش الألماني من الأردن وتنقل صورا، يقوم حلفاء آخرون كالولايات المتحدة الأميركية مثلا بهجمات جوية ضد «داعش» بالاستعانة بهذه الصور.
ومن المقرر أن تنتهي هذه العملية في الأساس بحلول 31 أكتوبر المقبل.
وأضافت مجلة «شبيغل» أنه إذا مد البرلمان الألماني «بوندستاج» التفويض للمهمة، سيمكن للسلاح الجوي مستقبلا دعم قوة الحماية المخطط لها من قبل الولايات المتحدة في شمال سوريا.
يشار إلى أن واشنطن تخطط هناك لنوع من المنطقة العازلة من أجل حماية الأكراد من تركيا وكذلك من القوات الحكومية السورية؛ نظرا لأن هؤلاء الأكراد يقاتلون بجانب الولايات المتحدة ضد «داعش».
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الاتحادية قال لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق: «التحالف ضد إرهاب (داعش) في حالة نقاش دائم حول الوضع وأي تطورات مستقبلية أخرى».
وبحسب تقرير مجلة «شبيغل»، ليس هناك اتفاق على الإطلاق داخل الائتلاف الحاكم بألمانيا بشأن هذا الموضوع. ونقلت المجلة عن المتحدث باسم شؤون السياسة الخارجية من الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي رولف موتسنيش قوله: «حدوث تمديد أو تعديل للتفويض ليس واردا من منظورنا».
وفي المقابل، قال نظيره من الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي يورجن هارت: «يتعين علينا فحص الطلب الصادر من الحكومة الأميركية بشأن المساعدة في تأمين منطقة الحماية المخطط لها في شمال سوريا».
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي يشكلان الائتلاف الحاكم في ألمانيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».