مصر والجزائر يواجهان السنغال وإثيوبيا في انطلاقة تصفيات كأس الأمم الأفريقية

تونس والسودان يستضيفان بتسوانا وجنوب أفريقيا في مواجهات متباينة القوة للمنتخبات العربية اليوم وغدا

عبد ربه نجم مصر ينطلق بالكرة في آخر تجارب المنتخب أمام كينيا الأسبوع الماضي («الشرق الأوسط»)  -  مدرب الجزائر الجديد يستهل مهمته بمواجهة إثيوبيا (أ.ف.ب)
عبد ربه نجم مصر ينطلق بالكرة في آخر تجارب المنتخب أمام كينيا الأسبوع الماضي («الشرق الأوسط») - مدرب الجزائر الجديد يستهل مهمته بمواجهة إثيوبيا (أ.ف.ب)
TT

مصر والجزائر يواجهان السنغال وإثيوبيا في انطلاقة تصفيات كأس الأمم الأفريقية

عبد ربه نجم مصر ينطلق بالكرة في آخر تجارب المنتخب أمام كينيا الأسبوع الماضي («الشرق الأوسط»)  -  مدرب الجزائر الجديد يستهل مهمته بمواجهة إثيوبيا (أ.ف.ب)
عبد ربه نجم مصر ينطلق بالكرة في آخر تجارب المنتخب أمام كينيا الأسبوع الماضي («الشرق الأوسط») - مدرب الجزائر الجديد يستهل مهمته بمواجهة إثيوبيا (أ.ف.ب)

تخوض المنتخبات العربية مواجهات متباينة القوة في أولى مبارياتها بالدور الأخير (مرحلة المجموعات) بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل.
يستهل المنتخب المصري مبارياته في التصفيات بمواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه منتخب السنغال اليوم في المجموعة السابعة التي تضم أيضا منتخبي تونس وبتسوانا اللذين سيلتقيان بمدينة المنستير التونسية غدا، ويستضيف المنتخب السوداني نظيره الجنوب أفريقي اليوم في المجموعة الأولى، بينما يحل المنتخب الجزائري ضيفا على منتخب إثيوبيا غدا (السبت) في المجموعة الثانية.
ورفض الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) إجراء أي تغييرات على الملاعب التي ستقام بها مباريات التصفيات، رغم مطالبة عدد من الدول بنقل مبارياتها عقب تفشي فيروس الإيبولا في القارة السمراء، الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 2000 شخص، وأمر «كاف» كلا من غينيا وسيراليون الواقعتين في غرب أفريقيا (مركز تفشي الفيروس القاتل) بنقل مبارياتهما في التصفيات بناء على نصيحة السلطات الصحية.

* السنغال ـ مصر
ويواجه المنتخب المصري مهمة شاقة للغاية وهو يخوض مباراته الأولى في التصفيات أمام السنغال على ملعب ليوبولد سيدار سنجور بالعاصمة داكار، الذي سيحتضن أول مباراة له منذ غلقه في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012، بعد قرار «كاف» بعدم إقامة أي مباريات عليه لمدة عامين على خلفية أحداث الشغب، التي شهدها خلال مباراة السنغال وساحل العاج في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت بجنوب أفريقيا العام الماضي.
ويرغب المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (7 مرات)، في العودة للمشاركة في النهائيات مجددا بعد غياب دام 5 سنوات، فشل خلالها «الفراعنة» في التأهل في النسختين الماضيتين بغينيا الاستوائية والجابون عام 2012، وجنوب أفريقيا عام 2013.
وسعى شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب المصري، إلى تكوين مزيج من عنصري الشباب والخبرة في قائمة الفريق؛ حيث استعان بلاعبيه الشباب المحترفين في أوروبا مثل محمد صلاح لاعب (تشيلسي الإنجليزي)، ومحمد النني، وأحمد حمودي (بازل السويسري)، بالإضافة إلى صالح جمعة، وعلي غزال (ناسيونال ماديرا البرتغالي)، كما اعتمد غريب على مجموعة أخرى من اللاعبين المحليين الذين يمثلون الحرس القديم، مثل الحارس عصام الحضري، ولاعبي وسط الملعب حسام غالي، وحسني عبد ربه، والمدافع أحمد سعيد (أوكا)، ويفتقد الفريق إلى خدمات لاعبيه؛ رامي ربيعة مدافع سبورتنغ لشبونة البرتغالي، والظهير الأيسر محمد عبد الشافي للإصابة، بالإضافة إلى لاعب وسط الملعب الشاب محمود تريزيغيه لأسباب فنية. وكان المنتخب المصري قد لعب مباراة ودية مع كينيا شارك فيها لاعبو الفريق المحليون، وانتهت بفوز «الفراعنة» بهدف نظيف أحرزه عمرو جمال مهاجم الأهلي الشاب.
في المقابل، يأمل المنتخب السنغالي الملقب بـ«أسود التيرانجا»، الذي فشل في التأهل للنسخة الماضية للبطولة بجنوب أفريقيا، في الاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انتصاره الأول على نظيره المصري منذ يناير (كانون الثاني) عام 2002.
ويعول الفرنسي الآن جيريس، المدير الفني لمنتخب السنغال، على مجموعة من اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية، ويأتي في مقدمتهم موسي سو لاعب فناربخشة التركي، ومامي بيرام ضيوف مهاجم ستوك سيتي، الذي أحرز هدف الفوز لفريقه في مرمى مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي، بينما سيغيب عن الفريق نجمه وهدافه ديمبا با المحترف في بشكتاش التركي بسبب إصابته في غضروف الركبة.
وترجع آخر مباراة رسمية بين الفريقين إلى عام 2006 عندما التقيا في الدور قبل النهائي بكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بمصر آنذاك؛ حيث انتهى اللقاء بفوز الفريق المصري 2 - 1.

* تونس ـ بتسوانا
وفي المجموعة نفسها، تبدو حظوظ المنتخب التونسي المتوج باللقب عام 2004 في حصد النقاط الـ3، هي الأوفر خلال لقائه مع ضيفه منتخب بتسوانا، ويأمل الفريق التونسي، الذي يخوض مباراته الرسمية الأولى تحت قيادة المدرب البلجيكي جورج ليكنز، في تحقيق فوزه الأول بالمجموعة قبل لقائه المرتقب مع نظيره المصري في الجولة القادمة بالقاهرة.
وشهدت قائمة الفريق التي اختارها ليكنز لمباراتي بتسوانا ومصر عودة صانع لعب الفريق يوسف المساكني المحترف في لخويا القطري، الذي غاب عن المنتخب التونسي منذ مباراته مع الرأس الأخضر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل في أكتوبر (تشرين أول) من العام الماضي، كما عاد أيضا ياسين الشيخاوي لاعب زيوريخ السويسري، ويعتمد ليكنز أيضا على أمين الشرميطي مهاجم زيوريخ السويسري، وسامي العلاقي لاعب هيرتا برلين الألماني، والمخضرم عصام جمعة المحترف في السيلية القطري لقيادة هجوم الفريق في المباراتين. وسيعاني الفريق التونسي من غياب لاعبيه وهبي الخزري لاعب باستيا الفرنسي، وأيمن عبد النور بسبب الإصابة، الأمر الذي دعا ليكنز إلى استدعاء ثنائي الترجي محمد علي اليعقوبي، وعلي العابدي للانضمام إلى قائمة الفريق. وسلطت وسائل الإعلام التونسية الضوء على تحذيرات ليكنز للاعبيه من الاستهانة بمنتخب بتسوانا؛ حيث طالبهم باللعب بجدية تفاديا لعنصر المفاجأة، وضرورة تحقيق الفوز في ضربة البداية بالتصفيات.

* إثيوبيا ـ الجزائر
ويلعب منتخب الجزائر، بطل أفريقيا عام 1990، مباراته الرسمية الأولى بعد إنجازه التاريخي في مونديال البرازيل، الذي شهد تأهله لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه والثانية في تاريخ الكرة العربية، حينما يخرج لمواجهة مضيفه منتخب إثيوبيا غدا بالعاصمة أديس أبابا ضمن منافسات المجموعة الثانية. وتعد هذه المباراة هي الأولى للفرنسي كريستيان غوركوف المدير الفني للجزائر، الذي تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلودزيتش الذي قاد المنتخب الجزائري خلال المونديال.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لاتحاد الكرة الجزائري عن غوركوف تأكيده خلال اجتماعه بلاعبي الفريق على أهمية توخي الانضباط والصرامة والتضامن في العمل لتحقيق أي إنجاز، وأنه يتوجب على اللاعبين حاليا أن يكونوا أكثر طموحا لتحقيق إنجازات أخرى. وضم غوركوف مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين شاركوا في المونديال إلى قائمة الفريق لمباراتي إثيوبيا ومالي، مثل إسلام سليماني، وهلال سوداني، وسفيان فيغولي، وياسين براهيمي، والحارس رايس مبولحي، وقائد الفريق مجيد بوقرة.

* السودان ـ جنوب أفريقيا
ويرغب المنتخب السوداني، الفائز بالبطولة عام 1970، في تحقيق بداية جيدة في مشواره بالتصفيات عندما يستضيف منتخب جنوب أفريقيا اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى. وكان منتخب السودان قد تلقى خسارة ثقيلة 1 - 3 أمام مضيفه منتخب زامبيا وديا يوم الأحد الماضي، ولم يظهر الفريق بمستواه المعهود؛ حيث ارتكب لاعبوه كثيرا من الأخطاء الفادحة التي يسعى المنتخب السوداني لتداركها قبل مواجهة جنوب أفريقيا.
وتشهد الجولة الأولي لمرحلة المجموعات إقامة كثير من المباريات المهمة أيضا؛ حيث تلتقي نيجيريا (حاملة اللقب) مع رواندا بالمجموعة الأولى، ومالي مع مالاوي في المجموعة الثانية، وبوركينافاسو مع ليسوتو، والجابون مع أنجولا في المجموعة الثالثة. ويخوض منتخب ساحل العاج مباراته الرسمية الأولى تحت قيادة مدربه الفرنسي الجديد هيرفي رينار، الذي تولى قيادة الفريق خلفا لمواطنه المستقيل صبري لاموشيه، عندما يستضيف منتخب سيراليون في المجموعة الرابعة، التي تشهد أيضا صداما قويا بين منتخبي الكونغو الديمقراطية والكاميرون.
وتلتقي غانا (حاملة اللقب 4 مرات) مع أوغندا، وغينيا مع توغو في المجموعة الخامسة، وزامبيا مع موزمبيق، والنيجر مع الرأس الأخضر في المجموعة السادسة.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى النهائيات، بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات الـ7. وتقام الجولة الأولى في 5 و6 سبتمبر (أيلول)، والثانية في 10 منه، والثالثة في 10 و11 أكتوبر، والرابعة في 5 منه، والخامسة في 14 و15 نوفمبر (تشرين الثاني)، والسادسة الأخيرة في 19 منه.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».