اجتماع أميركي روسي إسرائيلي لبحث الوجود الإيراني في سوريا

يُعقد في القدس الشهر المقبل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)
TT

اجتماع أميركي روسي إسرائيلي لبحث الوجود الإيراني في سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) عن عقد اجتماع لمستشاري الأمن القومي في روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، في القدس الشهر المقبل لمناقشة القضايا الأمنية الإقليمية، لكنه سيركز بشكل خاص على التدخل الإيراني في سوريا.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن نتنياهو أعلن عن هذا الاجتماع المقرر عقده في بيان ألقاه بعدما صوت الكنيست الإسرائيلي أمس الأربعاء، على حل نفسه وإجراء انتخابات برلمانية، وقال إن هذه هي القضايا التي يجب على البلاد معالجتها، وليس جولة أخرى من الانتخابات.
وقال نتنياهو: «اقترحت على الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكيل لجنة ثلاثية أمريكية روسية إسرائيلية تجتمع في القدس لمناقشة الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ووافق الرئيسان على ذلك.. هذا أمر غير مسبوق. لقاء من هذا القبيل لم يحدث من قبل في إسرائيل أبدا».
كان نتنياهو قد اقترح لأول مرة هذه الفكرة في الكرملين في شهر فبراير (شباط) الماضي في اجتماع مع بوتين، تناول في المقام الأول وجود إيران في سوريا. وقال نتنياهو قبل عقد ذلك الاجتماع «التهديد الأكبر للاستقرار والأمن في المنطقة مصدره إيران ووكلائها»، مضيفا «مصممون على مواصلة التصدي بقوة لجهود إيران، التي تدعو لتدميرنا، وضد محاولتها لترسيخ وجودها عسكريا في سوريا».
كان البيت الأبيض قد أصدر قبل تصويت الكنيست على حل نفسه، بيانًا قال فيه إن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات ووزير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف سيلتقون في القدس في يونيو (حزيران) المقبل «لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.