تدريبات عسكرية تايوانية لمواجهة «تهديدات صينية»

طائرة هليكوبتر تحلق خلال تدريبات عسكرية في بينغتونغ بتايوان (رويترز)
طائرة هليكوبتر تحلق خلال تدريبات عسكرية في بينغتونغ بتايوان (رويترز)
TT

تدريبات عسكرية تايوانية لمواجهة «تهديدات صينية»

طائرة هليكوبتر تحلق خلال تدريبات عسكرية في بينغتونغ بتايوان (رويترز)
طائرة هليكوبتر تحلق خلال تدريبات عسكرية في بينغتونغ بتايوان (رويترز)

بدأت القوات الجوية والبحرية والبرية في تايوان اليوم (الخميس) تدريبات على التصدي لقوة غازية، في حين تحدّث وزير الدفاع التايواني عن تهديدات عسكرية صينية متصاعدة.
ونفذت طائرات مقاتلة غارات وفتحت سفن حربية النار لتدمير «رأس جسر للعدو»، بينما شارك أكثر من 3 آلاف جندي في تدريب بالذخيرة الحية في منطقة بينغتونغ الجنوبية.
وخلال تدريبات عسكرية سنوية في أنحاء الجزيرة هذا الأسبوع، هبطت مقاتلات على الطريق السريع الرئيسي في تايوان، وسبب التدريب على الغارات الجوية وقف مظاهر الحياة في المدن الكبرى. وقال وزير الدفاع ين تيه - فا للصحافيين وهو يتابع التدريبات: «الحزب الشيوعي الصيني يواصل تعزيز قوته العسكرية دون التخلي عن فكرة استخدام القوة لغزو تايوان».
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، ولم تستبعد مطلقاً استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أجرى الجيش الصيني تدريبات مكثفة بالسفن الحربية والقاذفات وطائرات الاستطلاع قرب الجزيرة، وهي خطوات نددت بها تايبيه ووصفتها بأنها نوع من الترهيب. وقال ين إن بكين تريد «تقويض الاستقرار الإقليمي والأمن عبر مضيق تايوان».
وردا على سؤال عن التدريبات، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان إن الصين ستعمل جاهدة من أجل إعادة التوحيد السلمي مع تايوان. وأضاف: «ما يجب التنبّه له هو أن السعي لاستقلال تايوان انتحار واللجوء إلى القوة ليس حلاً».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.