استقالة مولر تطوي ملف «الصلات الروسية»

ترمب قال إن غياب الأدلة يعني البراءة

استقالة مولر تطوي ملف «الصلات الروسية»
TT

استقالة مولر تطوي ملف «الصلات الروسية»

استقالة مولر تطوي ملف «الصلات الروسية»

أعلن المحقق الخاص الأميركي روبرت مولر، أمس، استقالته من وزارة العدل والخروج من الحياة العامة، مع انتهاء التحقيق في احتمال وجود صلات مع روسيا.
واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن تصريح مولر حول التحقيق لا يأتي بجديد يخصه، معتبراً أنه آن الأوان لطي هذه الصفحة. وكتب في تغريدة نشرها بعد دقائق من تصريح مولر «لا تغيير بشأن تحقيق مولر. لم تتوفر أدلة كافية وفي هذه الحالة، في بلادنا، يكون الشخص بريئاً»، مضيفاً: «القضية أغلقت. شكراً».
وفي مؤتمر صحافي نادر، برّأ مولر حملة ترمب من مزاعم التواطؤ مع موسكو في الانتخابات الرئاسية، إلا أنه لم يكن بالوضوح نفسه فيما يتعلق بالتحقيق في تهم عرقلة العدالة. وقال مولر إن اتهام الرئيس الأميركي بجريمة عرقلة العدالة لم يكن خياراً ممكناً بسبب سياسة وزارة العدل.
وأكّد مولر أن «توجيه الاتهام لرئيس بارتكاب جريمة ليس خياراً يمكن أن ندرسه». وأضاف أن «الدستور يتطلب عملية خارج نظام العدالة الجنائية لتوجيه اتهام رسمي لرئيس حالي بارتكاب مخالفات». وأوضح مولر أنه لو تم استدعاؤه للشهادة أمام الكونغرس، كما يطالب بعض الديمقراطيين، فإنه لن يقول أي شيء يزيد على ما جاء في التقرير.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله