الاتحاد الأوروبي يصفع أنقرة بشأن الانضمام

أميركا توقف تدريب الطيارين الأتراك

الاتحاد الأوروبي يصفع أنقرة بشأن الانضمام
TT

الاتحاد الأوروبي يصفع أنقرة بشأن الانضمام

الاتحاد الأوروبي يصفع أنقرة بشأن الانضمام

وجّه الاتحاد الأوروبي صفعة قوية لمساعي تركيا الرامية لاستئناف مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد، مشيرا إلى «تراجع خطير» في ملفات حقوق الإنسان والاقتصاد.
وقالت المفوضية الأوروبية في تقريرها السنوي بشأن تقييم التقدم الذي أحرزته تركيا في إطار مسيرة مفاوضاتها لنيل عضوية الاتحاد، والذي عرضته مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد، فيديريكا موغيريني، مع المفوض المكلف بشؤون التوسيع يوهانس هان في بروكسل أمس، إن حرية التعبير تواجه قيودا وإن الحكومة «أثرت سلباً» على الأسواق المالية، وإن التراجع الخطير في الاقتصاد التركي مستمر، ما يؤدي إلى مخاوف أعمق بشأن أداء اقتصاد السوق في البلاد.
على صعيد آخر، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، في اتصال هاتفي، قضايا أمنية وسبل التعاون بين البلدين في مقدمتها أزمة صفقة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» التي تثير توترا في العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
وقالت مصادر أميركية إن واشنطن تدرس بجدية تعليق تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات «إف 35» المتقدمة، بسبب مضي أنقرة قدما في خطط شراء «إس 400».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».