وزير الدفاع المصري يتعهد الاستمرار في تطوير نُظم التسليح

TT

وزير الدفاع المصري يتعهد الاستمرار في تطوير نُظم التسليح

تعهد وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكي، بـ«الاستمرار في تطوير نظم التسليح البرية والبحرية والجوية، وامتلاك أحدث الأسلحة والمعدات»، مشدداً على أن قوات الجيش «تزداد يوماً بعد يوم قدرة وجاهزية على تأمين وحماية الدولة».
والتقى زكي، مساء أول من أمس، عدداً من «القادة والضباط والصف والجنود من مقاتلي المنطقة المركزية العسكرية، وقوات التدخل السريع، وشاركهم الإفطار»، وذلك بحسب ما أفاد به بيان عسكري.
وأبرمت مصر خلال السنوات الماضية عدداً من الصفقات العسكرية مع دول عدة في العالم، وتعلقت بشراء فرقاطات وحاملات طائرات لحماية وتأمين عدد من الأهداف الاقتصادية في البحر، خصوصاً حقول الغاز الطبيعي. وأعلنت القوات المسلحة منتصف الشهر الجاري تدشين أول فرقاطة في الترسانة البحرية بالإسكندرية، بالتعاون مع فرنسا.
وقال زكي إن «الجيش المصري سيظل دائماً مثالاً يحتذي به في الوطنية والإخلاص والعمل بتجرد تام لإعلاء المصلحة العليا للوطن»، وأشار إلى «ما وصلت إليه التشكيلات والوحدات من روح قتالية ومعنوية، وقدرة عالية على تنفيذ المهام التي توكل إليها كافة».
وكرم وزير الدفاع عدداً من «المتميزين من القادة والضباط والصف والجنود تقديراً لتفوقهم وتفانيهم في الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة، والاستعداد القتالي وأداء المهام والواجبات المكلفين بها في نطاق مسؤوليتهم خلال الفترة الماضية».
وألقى قائد المنطقة المركزية كلمة خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار قادة القوات المسلحة، أكد فيها على «الدعم الدائم والمستمر الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للوحدات كافة، والذي مكن رجال القوات المسلحة بمختلف مواقعهم من أداء مهامهم العسكرية بكل كفاءة واقتدار، بالإضافة للمشاركة الفعالة في خطط البناء والتنمية الشاملة للدولة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».