إيران تستبق زيارة آبي وتتحفظ عن الوساطة مع أميركا

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في أول مؤتمر صحافي بعد تعيينه في طهران أمس (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في أول مؤتمر صحافي بعد تعيينه في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تستبق زيارة آبي وتتحفظ عن الوساطة مع أميركا

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في أول مؤتمر صحافي بعد تعيينه في طهران أمس (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في أول مؤتمر صحافي بعد تعيينه في طهران أمس (أ.ف.ب)

استبقت إيران، أمس، وصول رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إليها الشهر المقبل لبحث وساطة بينها وبين الولايات المتحدة، من أجل خفض التوتر الإقليمي، وأبدت تحفظاً عن هذه الوساطة.
ووصل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى الإمارات، أمس، لإجراء محادثات اليوم بشأن «القضايا الأمنية المهمة في المنطقة»، كما ذكر حسابه الرسمي على «تويتر».
وقالت الخارجية الإيرانية، أمس، إنها «لا ترى آفاقاً للتفاوض مع واشنطن»، نافية أن تكون حالياً في «مرحلة وساطة»، وذلك غداة تأكيد آبي عزمه زيارة طهران. وقالت طوكيو إنها تضع اللمسات النهائية لزيارة آبي لعقد اجتماع مع المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني. وقال آبي، في مؤتمر صحافي مع دونالد ترمب في طوكيو، إن اليابان ستبذل ما في وسعها في قضية إيران. أما ترمب فقال: «أعرف تماماً أن رئيس الوزراء مقرب جداً من القيادة الإيرانية، وسنرى ما سيحدث».
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن طهران تشاور طوكيو لتحديد موعد الزيارة، لكنه أبدى تحفظه إزاء كلمة «الوساطة» أو عبارة «خفض التوتر»، موضحاً أن بلاده «تستمع إلى وجهات نظر مختلفة».
وحذّر موسوي من أنّه في حال لم يتم تخفيف العقوبات، فإن طهران «ستأخذ بكل صرامة خطوات تالية»، بتقليص تعهداتها النووية. وقال إن بلاده «لا تعير اهتماماً للأقوال، وإنما تريد تغيير النهج الأميركي (...) لا نشعر بأي توتر أو (إمكانية) صدام» مع الولايات المتحدة.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله