الحراك السوداني ينفذ إضرابه ويتمسك بالحوار

موظفو «بنك الخرطوم» لدى مشاركتهم في الإضراب أمس (أ.ف.ب)
موظفو «بنك الخرطوم» لدى مشاركتهم في الإضراب أمس (أ.ف.ب)
TT

الحراك السوداني ينفذ إضرابه ويتمسك بالحوار

موظفو «بنك الخرطوم» لدى مشاركتهم في الإضراب أمس (أ.ف.ب)
موظفو «بنك الخرطوم» لدى مشاركتهم في الإضراب أمس (أ.ف.ب)

نفذت قيادة الحراك السوداني وعدها، ونظمت أمس إضراباً في العاصمة الخرطوم وبعض المدن الأخرى، لإجبار المجلس العسكري الانتقالي على تسليم السلطة لحكومة مدنية.
ولقيت الدعوة للإضراب، الذي يدوم يومين، استجابة واسعة من قطاعات عدة على غرار النقل والصحة والبنوك.
وتسبب الإضراب في شلل جزئي لحركة الطيران في مطار الخرطوم، وتوقف قطاع النقل البري في العاصمة، وإغلاق مكاتب حكومية عدة وشركات خاصة عن العمل.
ولم يلفح إعلان حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي رفضه للإضراب، في التأثير عليه. وأبدى الحزب انزعاجه في بيان مما سماه «التصعيد المتبادل بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، على الرغم من المكاسب التي تحققت».
وأكد عضو التفاوض القيادي في «قوى الحرية والتغيير» علي الريح السنهوري، تمسك الحراك بالحوار، وقال إن المجلس العسكري الانتقالي يواجه ضغوطاً من قوى الثورة المضادة لإحداث شرخ بينه وبين «قوى الحرية والتغيير».
وأشار إلى أن هذه القوى غير راضية عما تم التوصل إليه من اتفاق بين الطرفين وتعمل على إجهاضه حتى لا يصل إلى نهاياته الطبيعية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».