قائد الجيش الجزائري يتشبث بالانتخابات طريقاً للحل

قوات الأمن الجزائرية تحاول منع تقدم مسيرة للطلاب تطالب بتغييرات تطال كل رموز النظام السابق في العاصمة أمس. وشدد رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أمس على الحوار لحل الأزمة وأبدى تمسكه بتنظيم انتخابات رئاسية «في أقرب وقت» (رويترز)
قوات الأمن الجزائرية تحاول منع تقدم مسيرة للطلاب تطالب بتغييرات تطال كل رموز النظام السابق في العاصمة أمس. وشدد رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أمس على الحوار لحل الأزمة وأبدى تمسكه بتنظيم انتخابات رئاسية «في أقرب وقت» (رويترز)
TT

قائد الجيش الجزائري يتشبث بالانتخابات طريقاً للحل

قوات الأمن الجزائرية تحاول منع تقدم مسيرة للطلاب تطالب بتغييرات تطال كل رموز النظام السابق في العاصمة أمس. وشدد رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أمس على الحوار لحل الأزمة وأبدى تمسكه بتنظيم انتخابات رئاسية «في أقرب وقت» (رويترز)
قوات الأمن الجزائرية تحاول منع تقدم مسيرة للطلاب تطالب بتغييرات تطال كل رموز النظام السابق في العاصمة أمس. وشدد رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أمس على الحوار لحل الأزمة وأبدى تمسكه بتنظيم انتخابات رئاسية «في أقرب وقت» (رويترز)

فيما تواصلت احتجاجات الطلاب وسط العاصمة الجزائرية أمس، دعا قائد الجيش الجزائري الفريق قايد صالح إلى «حوار صريح، يجعل من المطالب الشعبية قاعدة أساسية»، وقال إن «خريطة طريق هذا الحوار ستتجلى معالمها وتتضح أكثر قريبا». وفي غضون ذلك، اتهم محامي مناضل جزائري أمازيغي مشهور السلطات بـ«تعمد قتله»، وذلك على إثر وفاته أمس بالمستشفى متأثرا بمضاعفات صحية، بسبب إضرابه عن الطعام في السجن.
وأبدى قائد الجيش لأول مرة استعدادا لفتح حوار مع نشطاء الحراك، الذين هاجمهم عدة مرات، حيث ذكر أثناء وجوده بمنشأة عسكرية بالصحراء أمس أن «السبيل الوحيد لحل الأزمة، التي تعيشها بلادنا، هو تبني نهج الحوار الجاد والجدي والواقعي والبناء والمتبصر، الذي يضع الجزائر فوق كل اعتبار. فسيادة الحوار تعني استعداد الجميع إلى الاستماع، بل الإصغاء إلى الجميع بكل روية وهدوء، والتزام وتطلع مخلص نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير».
وظهر صالح ليّنا إلى حد ما، قياسا إلى خطابات سابقة كان فيها متشددا وصلبا تجاه مطالب الحراك، وخاصة مطلب تنحية رئيس الدولة ورئيس الوزراء.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.