زيادة الاستثمار في العقارات الصينية 11.8 % بالربع الأول من 2019

أسعار المنازل تواصل الارتفاع في عدد من المدن

تعمل الصين على تحقيق استدامة وتنمية سليمة لسوق العقارات في البلاد
تعمل الصين على تحقيق استدامة وتنمية سليمة لسوق العقارات في البلاد
TT

زيادة الاستثمار في العقارات الصينية 11.8 % بالربع الأول من 2019

تعمل الصين على تحقيق استدامة وتنمية سليمة لسوق العقارات في البلاد
تعمل الصين على تحقيق استدامة وتنمية سليمة لسوق العقارات في البلاد

أظهرت الإحصاءات الرسمية زيادة الاستثمار في العقارات الصينية بـ11.8 في المائة على أساس سنوي بالربع الأول من هذا العام، وذلك وفقاً لما ذكرته مصلحة الدولة للإحصاء الصينية، حيث تجاوزت نسبة النمو نظيرتها المسجلة في الشهرين الأولين التي بلغت 11.6 في المائة.
وتأتي هذه الزيادة رغم زيادة أسعار المنازل في 70 مدينة رئيسية في الصين خلال شهر مارس (آذار) المنقضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية، حيث ذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن أسعار المنازل الجديدة في 4 من مدن الدرجة الأولى (بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو) زادت بواقع 0.2 في المائة على أساس شهري في مارس، متراجعة عن زيادة بلغت 0.3 في المائة في فبراير (شباط) الماضي.
وقفزت أسعار المنازل الجديدة بمعدل 0.6 في المائة في 31 من مدن الدرجة الثانية، فيما ارتفعت بنسبة 0.7 في المائة في 35 من مدن الدرجة الثالثة. وذكرت صحيفة «المعلومات الاقتصادية اليومية»، نقلاً عن نتائج مسح أجرته أكاديمية إنديكس (مؤسسة أبحاث عقارية)، أن أسعار المنازل في مدن صينية شهدت ارتفاعاً طفيفاً في شهر مارس (آذار) الماضي.
وبحسب نتائج المسح، فقد ارتفع معدل الأسعار للمنازل الجديدة في 100 مدينة صينية بنسبة 0.24 في المائة على أساس شهري في شهر مارس (آذار) الماضي، بواقع 0.14 نقطة مئوية، مقارنة بالشهر الأسبق، فيما شهدت على أساس سنوي ارتفاعاً بنسبة 4.43 في المائة في شهر مارس (آذار) الماضي، بانخفاض بواقع 0.19 نقطة مئوية، مقارنة مع شهر فبراير (شباط) المنصرم.
وفي الوقت ذاته، سجل معدل أسعار المنازل الجديدة في 10 مدن صينية رئيسية، تشمل بكين وشانغهاي، ارتفاعاً بنسبة 0.15 في المائة على أساس شهري، متوسعة بواقع 0.11 نقطة مئوية عن شهر فبراير (شباط) الماضي.
وقالت مؤسسة «إنديكس» إن إمدادات المنازل في مدن صينية رئيسية قد زادت نتيجة تسريع مطوري العقارات وتيرة توفير المباني الجديدة. ورغم النمو الطفيف على أساس شهري، فإن مدناً رئيسية شهدت تغيراً في معدل أسعار المنازل بقي ضمن 1 في المائة.
وأظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها مصلحة الدولة للإحصاء ارتفاع أسعار المنازل في 70 مدينة صينية رئيسية في شهر فبراير (شباط) الماضي.
وتعهدت الصين بتحقيق استدامة ثابتة وتنمية سليمة لسوق العقارات في البلاد، بحسب تقرير عمل الحكومة الصينية لعام 2019، الصادر في شهر مارس (آذار) الماضي.
وكانت أسعار المساكن قد ارتفعت بشكل طفيف في شهر فبراير (شباط) في 70 مدينة صينية، حيث شهدت أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري في فبراير (شباط)، منخفضة عن زيادة بنسبة 0.4 في المائة المسجلة في يناير (كانون الثاني) المنقضي. وارتفعت أسعار المساكن الجديدة بنسبة 0.7 في المائة في 31 مدينة من الدرجة الثانية، كما ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة في 35 مدينة من الدرجة الثالثة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في 4 مدن من الدرجة الأولي بنسبة 0.1 في المائة في فبراير، في حين انخفضت الأسعار في 31 مدينة من الدرجة الثانية 0.2 في المائة، مرتفعة من انخفاض نسبته 0.1 في المائة عن يناير (كانون الثاني).
وقال ليو جيان وي، الإحصائي في المصلحة، إن الحكومات المحلية حافظت على سياسات عقارية متباينة في فبراير (شباط) الماضي للحفاظ على التنمية المستقرة والصحية لسوق العقارات. وبالمقارنة مع العام الماضي، ارتفعت أسعار المساكن الجديدة في فبراير في مدن الدرجة الأولي بنسبة 4.1 في المائة على أساس سنوي، في حين ازدادت الأسعار لمدن الدرجتين الثانية والثالثة 12 في المائة و11.1 في المائة على التوالي.
كما سجلت أسعار المساكن المعاد بيعها زيادات سنوية في معظم المدن الصينية على أساس سنوي، حيث شهدت المدن من الدرجتين الثانية والثالثة نمواً أقوي، بالمقارنة مع المدن الكبرى مثل بكين وشانغهاي.
من جانب آخر، نما الاستثمار الصيني في الأصول الثابتة بمقدار 6.1 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين في عام 2019، بارتفاع طفيف قدره 0.2 في المائة عما سُجل في عام 2018.
وحافظ النمو على الاتجاه الصعودي منذ سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وفقاً لأرقام مصلحة الدولة للإحصاء. وذكر ماو شنغ يونغ، المتحدث باسم المصلحة، أن الصين شهدت تحسناً في الهيكل الاقتصادي في الشهرين الأولين.
وسجل الاستثمار الخاص نمواً سريعاً، ليزداد بـ7.5 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى نحو 2.7 تريليون يوان (نحو 402.3 مليار دولار)، وتوسع الاستثمار في القطاع الثالث بنسبة 6.5 في المائة في الشهرين الأولين من هذا العام، بزيادة عن النمو المسجل بـ5.5 في المائة في الفترة المماثلة من عام 2018.
وفي الوقت نفسه، قفز الاستثمار في الصناعات ذات التكنولوجيا العالية وتحفيز التكنولوجيا الصناعية بنسبة 8.6 في المائة و19.5 في المائة على التوالي على أساس سنوي. وأظهرت الأرقام الصادرة أن الاستثمار في البنية الأساسية ارتفع بـ4.3 في المائة على أساس سنوي، متسارعاً من نسبة 3.8 في المائة المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ونما الاستثمار في القطاعين الأولي والثانوي بنسبة 3.7 في المائة و5.5 في المائة على التوالي.


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.