«بنتلي» تختبر «بنتايغا سبيد» على مضمار: أسرع رباعية تتفوق على «لامبورغيني أوروس»

بنتايغا سبيد
بنتايغا سبيد
TT

«بنتلي» تختبر «بنتايغا سبيد» على مضمار: أسرع رباعية تتفوق على «لامبورغيني أوروس»

بنتايغا سبيد
بنتايغا سبيد

طرحت شركة بنتلي هذا الأسبوع للإعلام الدولي اختبار فئة «سبيد» من سيارتها الرباعية الرياضية «بنتايغا»، وذلك على مضمار أنغلسي الساحلي في أقصى شمال مقاطعة ويلز البريطانية. وتوفر فئة «سبيد» إنجازاً رياضياً، هو الأسرع في العالم حالياً، مع الاحتفاظ بمعالم الفخامة المعهودة في السيارة.
«الشرق الأوسط» شاركت في الحدث، الذي انتزعت فيه «بنتايغا سبيد» ريادتها عملياً لأعلى سرعة في القطاع، متفوقة في ذلك على «لامبورغيني أوروس» بفارق كيلومتر واحد. وتصل سرعة «بنتايغا سبيد» القصوى إلى 306 كيلومترات في الساعة (190 ميلاً في الساعة). كما تحقق السيارة تسارعاً إلى 100 كيلومتر في الساعة، في غضون 3.9 ثانية. وتأتي «أوروس» في المركز الثاني بسرعة قصوى لا تتجاوز 305 كيلومترات في الساعة.
وتعتمد السيارة على أقوى محركات الشركة، وهو بسعة 6 لترات، ومكون من 12 أسطوانة على شكل W. وهو يولد قدرة 626 حصاناً مع عزم دوران يصل إلى 900 نيوتن/ متر.
وتجمع «سبيد» بين عناصر الفخامة الداخلية والإنجاز الرياضي السريع في قالب واحد. ويصعب مقارنتها بأي سيارة أخرى حيث يركز طراز «كالينان» من «رولزرويس» على توفير أعلى درجات الفخامة، بينما تتوجه «لامبورغيني» بطراز «أوروس» للإنجاز الرياضي الحاد، ولكن «بنتايغا سبيد» تجمع بين القوة والفخامة، وتتفوق فيهما أيضاً.
وكانت الشركة قد كشفت عن فئة «سبيد» في معرض جنيف الماضي، ولكنها طرحتها لتجربة الإعلام الدولي على المضمار هذا الأسبوع. التجربة العملية تكشف عن سيارة بمواهب رياضية، خصوصاً على وضعية «سبور»، وهي الأسرع من 4 وضعيات قيادة بعد تعديلات أدخلها مهندسو الشركة على المحرك وناقل الحركة الأتوماتيكي بـ8 سرعات.
وعززت الشركة إنجاز فئة «سبيد» عبر تعديلات على الطراز العادي، رفعت من خلالها سرعة الاستجابة من المحرك وأسلوب القيادة الديناميكية من الشاسيه ونظام التعليق الأكثر تشدداً وأنابيب العادم الأعلى صوتاً. وتقطع السيارة 17.9 ميل بغالون الوقود الواحد، وهو إنجاز جيد، نظراً لوزن السيارة الذي يكاد يصل إلى 2.5 طن.
وفي جوانب التصميم الخارجي تأتي المصابيح الأمامية بلون قاتم وحوافٍ جانبية بلون السيارة، وشبكة أمامية سوداء اللون، وعجلات بقطر 22 بوصة بـ3 تصميمات مختلفة يختار المشتري منها. وتحمل السيارة نقش كلمة «سبيد» على عتباتها، وبقعة الضوء الأرضي عند فتح الأبواب ليلاً. وفي الداخل يمكن تجهيز السيارة بجلود الكانترا للمرة الأولى في سيارات «بنتايغا».وتتيح الشركة كثيراً من الخيارات للمشتري، تشمل مكابح كربونية - سيراميكية، ومقاعد أمامية، يمكن ضبطها من 22 زاوية، وإضاءة داخلية متعددة الألوان.
ويقول كريس كول، رئيس خط الإنتاج لقطاع سيارات «بنتايغا»، إن فئة «سبيد» هي بالفعل أسرع سيارة رباعية رياضية في العالم حالياً، وإن التعديلات التي أجرتها الشركة على المحرك والشاسيه ونظام التعليق كان لها الفضل في رفع إمكانات السيارة، ولذلك كان الأسلوب المناسب الوحيد لاختبار هذه القدرات هو على المضمار.وأشار كول إلى ملامح التصميم الخاصة بالسيارة، والجلود الشمواه داخلها، وتصميم العجلات الخاص، والجناح الخلفي العلوي، وكلها ملامح تعزز الإنجاز الرياضي للسيارة. وأضاف أن قيادة السيارة في الوضعية الرياضية توضح القدرات التي تتمتع بها «بنتايغا سبيد» الجديدة. وأكد كول أيضاً على أن «بنتايغا» ما زالت هي أعلى سيارات «بنتلي» مبيعاً.
من معالم التكنولوجيا الحديثة في السيارة، تطبيق «بنتلي» على الهاتف، الذي يوفر سهولة العثور على موقع السيارة، والتواصل عبر «آبل كار بلاي» للتحكم في الهاتف الجوال عبر نظام السيارة.
وسوف تقيم الشركة خلال هذا الصيف سلسلة احتفالات بالذكرى المئوية لتأسيسها، تبدأ بالكشف عن مفاجأة في شهر يوليو (تموز) المقبل، وفقاً لما صرح به أدريان هولمارك، رئيس الشركة التنفيذي.
- معيار التفوق
حافظت الشركة على أبعاد «بنتايغا» العرضية بلا تغيير، ولكنها أضافت جناحاً علوياً أكبر حجماً في فئة «سبيد». كما بقت أنابيب العادم والشكل العام بلا تغيير. السؤال الذي يتبادر إلى الذهن؛ هو إلى متى سوف تحتفظ «سبيد» بلقب أسرع سيارة رباعية رياضية في العالم؟ ففارق السرعة القصوى بينها وبين «لامبورغيني أوروس» لا يزيد عن الكيلومتر الواحد.
كما أن «لامبورغيني» لم تعلن بعد عن فئة خاصة من «أوروس» يمكن بها استعادة اللقب، وهذا لن يكون صعباً عليها.
كان يمكن لـ«بنتلي» أن ترفع معيار التفوق إلى درجة أعلى لكي تحتفظ باللقب لفترة أطول، كما كان يتعين عليها إدخال بعض التعديلات على التصميم الخارجي، تبرز شخصية «سبيد» الرياضية، وتبرر فارق الثمن بينها وبين «بنتايغا» العادية، وهو فارق يصل إلى 70 ألف دولار تقريباً.
ولا شك أن «سبيد» تتفوق بإضافة جميع التجهيزات التي يمكن لقسم «مولينر» إضافتها للسيارة، ولكنها مع ذلك لا تحمل مواصفات خاصة تقتصر عليها حصرياً. ولكنها مع ذلك، تعد سيارة متميزة توفر لفئة النخبة إمكانية التمتع بقدرات سوبر في سيارة رباعية رياضية هي الأسرع في فئتها عالمياً في الوقت الحاضر.
- قندلفت: «سبيد» تصل إلى المنطقة في سبتمبر 2019
> أكد فراس قندلفت، مدير التسويق والاتصالات الإقليمي في شركة «بنتلي»، أن فئة «بنتايغا سبيد» الجديدة سوف تصل إلى منطقة الخليج خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وتوقع إقبالاً كبيراً عليها نظراً لإمكاناتها الرياضية المعززة. وأشار قندلفت إلى السوق السعودية على أنها من أهم الأسواق الإقليمية للشركة.
وتوفر فئة «سبيد» إنجازاً ثنائياً مرموقاً في نظر قندلفت، بين الفخامة الداخلية والإنجاز الرياضي القياسي. وهي إلى جانب تحقيق السرعة الأعلى بين سيارات القطاع الرباعي الرياضي، فهي أيضاً سيارة عملية، بصندوق أمتعة كبير.
ويتمتع المشتري أيضاً بالكثير من الخيارات الشخصية في سيارات «بنتلي»، يوفرها قسم التجهيزات الخاصة «مولينر». ويعد الطلب على الخيارات المتاحة أعلى في أسواق الشرق الأوسط عنه في الأسواق الأخرى. وتتراوح الخيارات بين ألوان خارجية خاصة ولمسات شخصية منفردة. ويرى زبائن المنطقة سياراتهم امتداداً لشخصياتهم، مثلما الحال مع ملابسهم وإكسسواراتهم الأخرى. ويعتمد ثمن فئة «سبيد» على التجهيزات والخيارات المطلوبة من المشتري، ويصل في المتوسط إلى 1.3 مليون درهم إماراتي (نحو 330 ألف دولار). وهي تتوجه لفئات خاصة من المشترين، تتطلع إلى الأفضل والأقوى في القطاع.


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.