الهند لن تدعو رئيس وزراء باكستان لحضور حفل أداء مودي لليمين

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلوح لبعض مؤيديه (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلوح لبعض مؤيديه (أ.ف.ب)
TT

الهند لن تدعو رئيس وزراء باكستان لحضور حفل أداء مودي لليمين

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلوح لبعض مؤيديه (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلوح لبعض مؤيديه (أ.ف.ب)

قال مصدران في وزارة الخارجية الهندية إن الهند لن توجه دعوة إلى رئيس وزراء باكستان عمران خان لحضور حفل أداء ناريندرا مودي اليمين رئيساً للوزراء لفترة ثانية، مما يرجح عدم حدوث أي تحسن في العلاقات بين البلدين الجارين المسلحين نووياً في وقت قريب.
وخاضت الهند وباكستان 3 حروب بعد استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947، وكانتا على شفا حرب رابعة في فبراير (شباط) الماضي، بعدما أودى هجوم انتحاري، نفذته جماعة مسلحة تتخذ من باكستان مقراً لها، بحياة ما لا يقل عن 40 شرطياً هندياً في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وأعلن مودي وخان أن قوات بلادهما الجوية تبادلتا شن ضربات جوية في مارس (آذار) مما أثار قلق قوى عالمية.
وأفاد بيان من الحكومة الهندية، اليوم (الاثنين) بدعوة زعماء بنغلادش وميانمار وسريلانكا وتايلاند ونيبال وبوتان لحضور حفل أداء اليمين، وقال متحدث باسم الحكومة إن الدعوة تتماشى مع تركيز الحكومة على سياسة «الجوار أولاً»، لكن مصدرين في وزارة الخارجية الهندية قالا لوكالة أنباء «رويترز» إن باكستان لن تتم دعوتها، دون مزيد من التفاصيل.
وفي عام 2014، حضر نواز شريف، رئيس وزراء باكستان حينئذ، حفل أداء اليمين مما أثار غضب بعض حلفاء مودي من القوميين الهندوس.
وحقق مودي انتصاراً كبيراً خلال انتخابات عامة تم إعلان نتائجها الأسبوع الماضي، واتصل خان بمودي أمس (الأحد) لتهنئته بالفوز.
ولا تزال هناك فرصة لأن يلتقي مودي مع خان إذا حضرا قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة في قرغيزستان الشهر المقبل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).