حميدتي: لن نسلم السودان إلا إلى أيادٍ أمينة

عشية إضراب عام اليوم دعت إليه المعارضة

نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو
نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو
TT

حميدتي: لن نسلم السودان إلا إلى أيادٍ أمينة

نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو
نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو

قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، أمس، إن قوات الدعم السريع التي يقودها موجودة بدعم الشعب، متهماً «قوى إعلان الحرية والتغيير» التي تمثل الحراك المطالب بسلطة مدنية بأنها «تريد تغيير كل الأجهزة بما فيها الدعم السريع والأجهزة الأمنية والمدنية».
وأضاف حميدتي أن قوى إعلان الحرية والتغيير «لا يريدوننا شركاء بل في موقع شرفي»، لافتاً إلى أنه لن يغلق باب التفاوض ولكن يجب إشراك الآخرين. وأقسم بأن المجلس العسكري لن يسلم السودان إلا إلى أيادٍ أمينة.
تصريحات حميدتي جاءت عشية الإضراب العام الذي تنظمه قيادة الحراك اليوم وغداً، بهدف ممارسة المزيد من الضغوط على المجلس العسكري للاستجابة لمطالب قوى الحراك الشعبي في مجلس سيادي بأغلبية مدنية ورئاسة دورية. وسجلت الكثير من المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال الخاص توقيعاتها على دفتر الحضور الثوري من خلال الفعاليات التنشيطية تأكيداً على مشاركتها في الإضراب.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.