قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، أمس، إن قوات الدعم السريع التي يقودها موجودة بدعم الشعب، متهماً «قوى إعلان الحرية والتغيير» التي تمثل الحراك المطالب بسلطة مدنية بأنها «تريد تغيير كل الأجهزة بما فيها الدعم السريع والأجهزة الأمنية والمدنية».
وأضاف حميدتي أن قوى إعلان الحرية والتغيير «لا يريدوننا شركاء بل في موقع شرفي»، لافتاً إلى أنه لن يغلق باب التفاوض ولكن يجب إشراك الآخرين. وأقسم بأن المجلس العسكري لن يسلم السودان إلا إلى أيادٍ أمينة.
تصريحات حميدتي جاءت عشية الإضراب العام الذي تنظمه قيادة الحراك اليوم وغداً، بهدف ممارسة المزيد من الضغوط على المجلس العسكري للاستجابة لمطالب قوى الحراك الشعبي في مجلس سيادي بأغلبية مدنية ورئاسة دورية. وسجلت الكثير من المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال الخاص توقيعاتها على دفتر الحضور الثوري من خلال الفعاليات التنشيطية تأكيداً على مشاركتها في الإضراب.
حميدتي: لن نسلم السودان إلا إلى أيادٍ أمينة
عشية إضراب عام اليوم دعت إليه المعارضة
حميدتي: لن نسلم السودان إلا إلى أيادٍ أمينة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة