ترمب: لا نسعى لتغيير النظام في إيران

أكد أن واشنطن «ستبرم اتفاقاً» مع طهران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في طوكيو (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في طوكيو (رويترز)
TT

ترمب: لا نسعى لتغيير النظام في إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في طوكيو (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في طوكيو (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، أن الولايات المتحدة «لا تسعى إلى تغيير النظام» في إيران في حين تصاعدت التوترات بين البلدين مع نشر واشنطن قوات إضافية في المنطقة.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو «نحن لا نسعى إلى تغيير النظام، بل نسعى إلى زوال الأسلحة النووية». وأضاف «سنبرم اتفاقا» مع طهران.
وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن بعد قرار الرئيس الأميركي في مايو (أيار) 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وأعلنت الولايات المتّحدة الجمعة أنها ستنشر 1500 جندي إضافي في الشرق الأوسط، متحدّثةً عن "تهديدات مستمرّة" ضدّ القوّات الأميركيّة صادرة عن "أعلى مستوى" في ايران التي نددت بما اعتبرته "تهديدا للسلام والامن الدوليين".
وتهدف هذه القوّات والقدرات الإضافيّة إلى «تعزيز حماية القوّات الأميركيّة وأمنها، نظرًا إلى التّهديدات المستمرّة من جانب إيران، بما في ذلك (الحرس الثوري) ومؤيّدوه»، بحسب وزير الدّفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف السبت أن «تعزيز الوجود الأميركي في منطقتنا خطير للغاية على السلام والأمن الدوليين ويجب مواجهته».
وقال لوكالة الانباء الايرانية الرسمية قبيل عودته من زيارة الى باكستان إن "الأميركيين صرحوا بمثل هذه المزاعم لتبرير سياساتهم العدائية".
وتشمل القدرات الإضافيّة التي سيتمّ نشرها، طائرات استطلاع وسربا من المقاتلات، بالإضافة إلى مهندسين وكتيبة من 600 عنصر مسؤولين عن إدارة أنظمة صاروخيّة.
ولدى القيادة المركزيّة الأميركيّة، المسؤولة عن الشّرق الأوسط وجزء من آسيا الوسطى، 70 ألف جنديّ حاليًا، منهم 14 ألفًا منتشرون في أفغانستان، و5200 في العراق وأقلّ من 2000 في سوريا.
وسيتمّ إرسال الجنود الإضافيّين إلى قواعد تابعة للولايات المتحدة في الشّرق الأوسط ولكن ليس إلى مناطق الصّراع.
وتأتي التعزيزات بعدما أكد الأميرال مايكل غيلدي من هيئة الأركان المشتركة الأميركيّة، أنّ الحكومة الإيرانيّة قادت الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي.
كما اتّهم «الحرس الثوري» الإيراني «بمحاولة نشر مراكب معدَّلة قادرة على إطلاق صواريخ كروز» في الخليج وكذلك بالمسؤوليّة عن صاروخ سقط في المنطقة الخضراء في وسط العاصمة العراقيّة بغداد حيث مقرّ السفارة الأميركيّة.
ويأتي قرار نشر هؤلاء الجنود، في غمرة التوتّر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، وفي وقت تشهد العلاقات بينهما تصعيدًا منذ مطلع الشهر الحالي بعد أن علّقت إيران بعض التزاماتها بموجب اتّفاق حول برنامجها النووي أبرم في 2015 بعد عام على انسحاب واشنطن منه، في حين شددت إدارة ترمب عقوباتها على الاقتصاد الإيراني.
وأرسل البنتاغون في وقت سابق إلى المنطقة حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» وسفينة حربيّة وقاذفات من طراز «بي 52» وبطارية صواريخ «باتريوت» بعد أن أفاد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون أنّ ثمة «مؤشرات مقلقة للتصعيد» من جانب طهران.
 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».