أول اتصال بين رئيسي وزراء الهند وباكستان منذ 10 أشهر

خطاب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد الفوز في الانتخابات (إ.ب.أ)
خطاب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد الفوز في الانتخابات (إ.ب.أ)
TT

أول اتصال بين رئيسي وزراء الهند وباكستان منذ 10 أشهر

خطاب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد الفوز في الانتخابات (إ.ب.أ)
خطاب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد الفوز في الانتخابات (إ.ب.أ)

تحدث رئيسا وزراء الهند وباكستان هاتفياً اليوم (الأحد)، في أول محادثة بينهما بعد وقوع أسوأ مواجهة بين البلدين منذ سنوات في فبراير (شباط) الماضي.
وهنأ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان نظيره الهندي ناريندرا مودي على فوزه مؤخراً بالانتخابات، بحسب ما أفاد البلدان المسلحان نووياً في بيانين منفصلين.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن خان أعرب عن رغبته بأن يعمل البلدان معاً لمصلحة شعبيهما، في إطار رؤيته للسلام والتقدم والازدهار في جنوب آسيا.
وأفادت وزارة الخارجية الهندية بأن مودي شدد على أن خلق الثقة في بيئة خالية من العنف والإرهاب هو أمر ضروري لتعزيز التعاون من أجل سلام وتقدم وازدهار المنطقة.
وفي فبراير (شباط) الماضي أسفر تفجير انتحاري في شطر كشمير الخاضع للسيطرة الهندية عن مقتل 40 جندياً هندياً، وتبنت جماعة متمركزة في باكستان الهجوم، وتبادلت الهند وباكستان القصف الجوي، لكن البلدين تراجعا بعد ذلك عن التصعيد.
ويعتقد أن مودي وخان تحدثا آخر مرة عندما هنأ رئيس الوزراء الهندي نظيره الباكستاني على فوزه في الانتخابات الباكستانية في يوليو (تموز) 2018.
وحقق مودي وحزبه القومي «بهاراتيا جاناتا» فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية الهندية الأسبوع الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.