هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية السعودية تطلق هويتها

لتعزيز مشاركة الإمكانيات والقدرات المحلية في الإنفاق الحكومي

رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الدكتور غسان الشبل وشعار الهيئة الجديد (واس)
رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الدكتور غسان الشبل وشعار الهيئة الجديد (واس)
TT

هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية السعودية تطلق هويتها

رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الدكتور غسان الشبل وشعار الهيئة الجديد (واس)
رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الدكتور غسان الشبل وشعار الهيئة الجديد (واس)

أطلقت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية السعودية، هويتها، تماشياً مع أهدافها الاستراتيجية التي تتمثل في تنمية المحتوى المحلي بجميع مكوناته على مستوى الاقتصاد الوطني، والارتقاء بأعمال المشتريات الحكومية ومتابعتها لتحقيق الأهداف التنموية والمالية حسب الرؤى والاستراتيجيات الوطنية.
ويأتي إطلاق الهوية كإعلان عن انطلاق الجهود والمهام التي ستقوم عليها الهيئة بدعم من القيادة السعودية، لتعزيز مشاركة الإمكانيات والقدرات المحلية في الإنفاق الحكومي، والمساهمة في النمو الاقتصادي، والاستفادة من المشتريات الحكومية لتحقيق الأهداف بصفتها ركيزة أساسية للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
وأوضح الدكتور غسان الشبل رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، أن إطلاق الهوية يُعدّ نقطة انطلاق حقيقية للهيئة نحو تحقيق رؤيتها بتعزيز الإمكانات والمشاركة المحلية وتعظيم الفائدة من القوة الشرائية الحكومية، حيث تقوم الهيئة حالياً بوضع اللمسات النهائية على استراتيجيتها وآلية عملها وتحديد مستهدفاتها.
وأضاف الشبل أن الهيئة سيكون لها دور أساسي في وضع وتطوير السياسات والأنظمة ذات العلاقة بمهامها والمشاركة في عملية الشراء الحكومي للمساهمة في إيجاد صناعات جديدة، وتطوير الفرص لزيادة القدرات المحلية بمشاركة القطاعين العام والخاص.
وتحرص الهيئة على تحقيق أهدافها من خلال قيمها الأساسية التي تتمثل في التعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف التنموية، والتحسين المستمر للأداء وبناء نموذج فعال للوصول إلى التكامل مع الشركاء، بالإضافة إلى تحقيق الشفافية من خلال توضيح الإجراءات والسياسات وآليات التطبيق لضمان منافسة عادلة والاستدامة، من خلال تطوير الإمكانات والقدرات المحلية لبناء مستقبل واعد لاقتصاد المملكة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر أمراً ملكياً في 27 ديسمبر (كانون الأول) 2018م بإنشاء هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وتعيين الدكتور غسان الشبل رئيساً لمجلس إدارتها.
وتهدف الهيئة إلى تنمية المحتوى المحلي بجميع مكوناته على مستوى الاقتصاد الوطني، والارتقاء بأعمال المشتريات الحكومية ومتابعتها وفقاً للأنظمة والتنظيمات المعمول بها، وتتمثل أهم مهام الهيئة في وضع السياسات والأنظمة واللوائح وتحديد المستهدفات وقياس الأثر المحقق من المحتوى المحلي وإعداد التقارير بشأنه والمشاركة في عملية الشراء الاستراتيجي وتصميم إجراءات المشتريات الحكومية وتطويرها.
وتشمل مهام الهيئة أيضاً العمل على وضع قاعدة بيانات للمورّدين، بالإضافة إلى إدارة ما يتصل بالعقود المدنية في الجهات الحكومية ضمن برنامج التوازن الاقتصادي.
ويعرف المحتوى المحلي في المملكة بأنه إجمالي الإنفاق في المملكة العربية السعودية من خلال مشاركة العناصر السعودية في القوى العاملة والسلع والخدمات والأصول والتقنية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.