بغداد تؤكد وساطتها بين واشنطن وطهران

إيران ترغب في بناء «علاقات متوازنة مع دول الخليج»

وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم يصافح نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله في بغداد (أ.ب)
وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم يصافح نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله في بغداد (أ.ب)
TT

بغداد تؤكد وساطتها بين واشنطن وطهران

وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم يصافح نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله في بغداد (أ.ب)
وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم يصافح نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله في بغداد (أ.ب)

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأحد)، إن بلاده ترغب في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية، مشيراً إلى أن طهران اقترحت إبرام اتفاقية «عدم اعتداء» مع الدول الخليجية المجاورة.
وأضاف ظريف الذي يزور العراق حاليا «سنتصدى لأي مساع للحرب على إيران سواء كانت اقتصادية أو عسكرية وسنواجهها بقوة».
من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم أن بغداد ترفض التصرفات الأميركية «أحادية الجانب»، مضيفاً «نقف مع جارتنا إيران وسنكون وسيطا بين الطرفين».
وتابع الحكيم قائلاً: «الحصار الاقتصادي لإيران ليس مفيدا».
كما شدد وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده لم تنتهك الاتفاق النووي، داعياً الدول الأوروبية إلى «الوفاء بالتزاماتها(...) إن عليها عمل المزيد للحفاظ على الاتفاق».
وقال ظريف: «الحديث لا يكفي للحفاظ على الاتفاق النووي وعلى الأوروبيين اتخاذ إجراءات عملية».
وتأتي زيارة ظريف إلى العراق بعيد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بعدما أشارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى «تهديدات وشيكة من قبل إيران».
وندّدت طهران بلسان وزير خارجيتها بالقرار الأميركي، معتبرة أنه «تهديد للسلام والأمن العالميين».
ومساء أمس (السبت)، حذّر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال استقباله ظريف من «مخاطر الحرب»، مؤكدا على أهمية «الأمن والاستقرار للمنطقة».
وكان وزير الخارجية العراقي قد «شجّع» الجمعة إيران على احترام الاتفاق حول برنامجها النووي، الذي يهدده الانسحاب الأميركي وتعليق طهران بعض التزاماتها فيه.
من جهته، بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع ظريف أيضا «ضرورة منع الحرب والتصعيد»، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو (أيار) 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وأعلن العراق، الذي يشكّل ملتقى استثنائياً للولايات المتحدة وإيران، استعداده للتوسط في وقف التصعيد.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.